سوريا

بعد الزيت.. أزمة تضرب المحروقات في ريف دمشق وترفع سعرها

مركز الأخبار – فوكس برس

شهدت أسواق ريف دمشق فقدان المحروقات بشكل شبه كامل، ما أدى لارتفاع سعرها في السوق السوداء بشكل مضاعف، حيث تم بيعها بكميات قليلة.

وقالت مصادر محلية، أنّ غالبية تجار المحروقات أخفوا الكميات الموجودة لديهم بالكامل، طمعًا بتحصيل أرباح أكبر بعد الأزمة الخانقة في تأمين المواد المدعومة حكوميًا.

وارتفع بذلك سعر ليتر المازوت إلى 4200 ليرة، وليتر البنزين 3800 ليرة، وسط غياب كامل للدور الرقابي في مؤسسات الحكومة السورية المعنية.

الأزمة ألقت بظلالها على الشارع حيث قرر معظم العمال وأصحاب المهن التوقف عن العمل لحين تأمين حاجتهم من المحروقات، كما أثرت الأزمة الحالية على واقع المواصلات، حيث لا تكفي المخصصات المدعومة لتسيير خطوط النقل بالشكل الكافي، الأمر الذي انعكس على أجور النقل، والتي ارتفعت بنسبة 20% في أول أيام أزمة المحروقات في المنطقة.

وفي بداية الشهر الحالي اختفت عبوات الزيت النباتي من المحلات التجارية في ريف العاصمة السورية دمشق، حيث سيطرة قوات الحكومة السورية والفساد وغياب القوانين.

واختفت المادة من متاجر كبيرة وضمن المولات، والسبب بحسب أصحاب المحلات انتظار الشركات الموردة للمادة رفع الأسعار بعد ارتفاع سعر الزيت عالمياً نتيجة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وكانت الأسعار في الاسواق ارتفعت خلال اليومين الماضيين فوراً.

يجدر بالذكر بأن هذا يحدث على الرغم من وعود الحكومة السورية مؤخراً حول ضمان توفر السلع رغم الأزمة العالمية والمحلية.

مشاركة المقال عبر