سوريا

الفصيل المفضل لدى أردوغان في سوريا ينظم عناصر القاعدة في عفرين

بدأ الفصيل المفضل لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيلق الشام، بتنظيم عناصر القاعدة في سوريا من جبهة النصرة وحراس الدين والإشراف عليهم وتقديم الدعم المالي لهم.
وقالت مصادر خاصة في عفرين لـ FOX PRESS، إن فصيل فيلق الشام المقرب والمفضل لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدأ بتنظيم عناصر القاعدة من جبهة النصرة وتنظيم حراس الدين، المتواجدين في عفرين، تحت راية فيلق الشام.
وأكدت المصادر أن الفصيل بدأ يشرف بشكل مباشر على عناصر القاعدة عبر تنظيمهم في كتيبة خاصة بهم، إلى جانب تقديم الدعم المالي لهم مباشرة، وتوفير متطلباتهم اللوجستية والعسكرية.
ويعرف هذا الفصيل بعداءه للكورد في عفرين وتنفيذ عمليات اعتقال واختطاف وقتل بحقهم بشكل مستمر وذلك بأوامر مباشرة من الاستخبارات التركية.
وسبق أن قال الباحث في الشأن السوري، نيكولاس هيراس لوكالة فرانس برس، إن “فيلق الشام هو وكيل تركيا المفضل لدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بين الفصائل السورية الموالية لأنقرة”.
وأوضح أنه يعد بمثابة “وكالة التجنيد الأبرز للقوات الأجنبية التي يرسلها الزعيم التركي ضد حلفاء الروس.. من شمال إفريقيا حتى القوقاز”.
وتأسس هذا الفصيل في آذار 2014، وبرز اسمه سريعاً نتيجة الدعم التركي اللا محدود له.
وشكل الفيلق جزء من تحالف “جيش الفتح” الذي ضم عدداً من الفصائل وهيئة تحرير الشام وسيطر على كامل محافظة إدلب صيف العام 2015، قبل أن يخوض “فيلق الشام” قتالاً في وقت لاحق ضد “هيئة تحرير الشام” التي تفردت تقريباً بالسيطرة على محافظة إدلب وبعض المناطق المجاورة.
ويعتبر فيلق الشام من أبرز الفصائل الموالية لأنقرة وشاركت في الهجمات التركية على الكورد وخصوصاً في عفرين ورأس العين وتل أبيض.
وينتشر عناصر هذا الفصيل في مناطق سيطرة القوات التركية في شمال سوريا مثل أعزاز وعفرين، وفي ريف إدلب الشمالي.
كما شارك الآلاف من عناصر هذا الفصيل في معارك ليبيا، كما اعتمدت أنقرة عليهم في المشاركة في معارك قره باغ، ويبدو أن الخطوة الجديدة هو لتنظيم عناصر القاعدة أيضاً للقتال ضد روسيا في أوكرانيا.

مشاركة المقال عبر