شمال وشرق سوريا

جامعة روج آفا في شمال سوريا توقّع اتفاقًا مع جامعة أمريكية

وقّعت جامعة روج آفا اتفاقًا مع جامعة واشنطن ستايت الأمريكية، في خطوة اعتبرتها جامعة روج آفا توجهًا نحو الاعتراف الرسمي بالجامعة وبشهاداتها.

ويشمل الاتفاق الموقّع بين الجامعتين جوانب علمية وطبية وثقافية.

وعن مضمون الاتفاق، أوضحت مسؤولة مكتب العلاقات الخارجية في جامعة روج آفا، كلستان سيدو، أن الاتفاق جرى بوساطة تنظيم كردستان العامل في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأضافت “هذا التنظيم تنظيم كردستاني، يسعى إلى مساعدة المؤسسات في أجزاء كردستان الأربعة، وبالأخص في روج آفا”. (حسب وصفها)

وتابعت “جرى لقاء بين تنظيم كردستان وجامعة روج آفا وكلية الطب والفنون الجميلة في جامعة واشنطن ستايت”.

والجامعة الأمريكية جامعة عريقة، وجرى توقيع الاتفاق معها في الـ 24 من كانون الثاني 2021 بعد اجتماع ضم الأطراف الثلاثة عبر الانترنت، وفق ما ذكرته كلستان سيدو.

ويهدف الاتفاق إلى تطوير الجوانب التعليمية والعملية ويضم عددًا من البنود تتضمن برامج متعلقة بالدراسات العليا، بحسب مسؤولة مكتب العلاقات الخارجية في جامعة روج آفا.

ومن المقرر أن تكون هناك فعاليات مشتركة بين جامعتي روج آفا وواشنطن ستايت، وذكرت كلستان سيدو أن الجامعة الأمريكية ستموّل مشاريع خاصة.

ويمتد العقد الموقّع بين الجامعتين لخمسة أعوام مع خيار التجديد بموافقة كلا الطرفين

ومن المقرر ووفق الاتفاق، تبادل الطلبة بين الجامعتين، وأوضحت كلستان “هناك مشاريع عالمية لجامعة واشنطن ستايت، لأن نحو 30% من طلبة الجامعة هم من الأجانب، ونعدّ لطرح مشروع على جامعة واشنطن ستايت، يهدف إلى حماية فلكلور وثقافة وآثار روج آفا، وفي حال الموافقة على تمويله ستكون هناك مجموعات عمل مشتركة بين طلبة الجامعتين، وستتم أرشفة هذه الأعمال، وسيتم تقديمها في مطبوعات”.

وذكرت كلستان أن الجامعتين اتفقتا على إصدار مجلة مشتركة بين طلبة الجامعتين، وستدعم وزارة الخارجية الأمريكية هذا النشاط من الناحية المادية، بحسب كلستان سيدو.

واعتبرت مسؤولة مكتب العلاقات الخارجية في جامعة روج آفا هذا الاتفاق خطوة في طريق الاعتراف الرسمي بجامعة روج آفا وبشهادات المتخرجين منها.

وأشارت كلستان سيدو إلى أن جامعة واشنطن ستايت لديها انطباع إيجابي عن جامعة روج آفا، وعن الاستمرار في التواصل معها.

والجدير بالذكر أن جامعة روج آفا وقّعت العديد من الاتفاقات مع جامعات ومؤسسات فكرية وثقافية في مختلف بلدان العالم.

مشاركة المقال عبر