الرئيسية سوريا

بعد أسبوع من الاعتقال … الشرطة العسكرية الموالية لتركيا تفرج عن الدمشقي الذي فضح قيادياً في جيش الإسلام

بعد نحو أسبوع من الاعتقال، أفرجت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا وبأوامر من استخباراتها، عن الناشط الإعلامي محمود فواز الدمشقي الذي اعتقل بعدما كشفه وجود شخصين تابعين للأجهزة الأمنية في قوات الحكومة السورية وارتكبوا انتهاكات بحق المدنيين في درعا وشاركوا في مجزرة حي التضامن، في المناطق التي تسيطر عليها تركيا بتسهيل من شقيقهما القيادي في فصيل جيش الإسلام.

وكان الناشط الإعلامي محمود فواز الدمشقي قد نشر قبل اعتقاله فيديوهات مصورة يظهر فيه تواجد عنصرين من المخابرات العسكرية التابعة للحكومة السورية في منطقة خاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بحماية شقيق لهما يعمل في الجهاز الأمني لجيش الإسلام وهو فصيل موالي لتركيا، يدعى “حسام القعدان”، حيث أمن وصول شقيقيه قاسم ويزن القعدان، إلى مدينة عفرين وتستر عليهما، واللذان يوجد بحقهما اتهامات بانتهاك الحقوق في درعا ومشاركتهم بمجزرة حي التضامن.

حيث طالب الدمشقي في منشوره باعتقال الشقيقين وأخاهما المنضوي داخل فصيل جيش الإسلام ومحاسبتهم.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الشرطة العسكرية الموالية لتركيا في مدينة عفرين، أفرجت، اليوم عن الناشط، وذلك بأمر من الاستخبارات التركية في المدينة، حيث تم اعتقال الناشط بتهمة إثارة الفتن وتشويه صورة الثورة السورية.

ويذكر أن قاسم القعدان كان رئيسًا لمفرزة المخابرات العسكرية لدى الحكومة السورية في مدينة الحارة بريف محافظة درعا الشمالي الغربي، أما يزن القعدان فكان ضابط أمن في صفوف قوات الحكومة السورية.

مشاركة المقال عبر