الرئيسية العالم والشرق الاوسط

القمة العربية تؤكد على ضرورة العمل العربي الجماعي لحل الأزمة السورية

أكد البيان الختامي للقمة العربية، ضرورة قيام الدول العربية بعمل جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية. وعلى الرغم من حديثه عن التدخلات الخارجية إلا أنه لم يتحدث بشكل صريح عن التدخلين التركي والإيراني في شؤون الدول العربية.

وخلال يوم الأول والثاني من تشرين الثاني الجاري، عقدت القمة العربية تحت عنوان “لم الشمل” في الجزائر. واختتمت اليوم ببيان تضمن العديد من النقاط فيما يخص الدول العربية والمستجدات الإقليمية والدولية.

ففي الشأن السوري، قال البيان إن على الدول العربية القيام بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية.

وأكد ضرورة تعزيز العمل المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية.

ولفت إلى ضرورة المساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية.

ورفض البيان التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية.

وأعرب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم جهود إنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي – ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها.

وأكد دعم الحكومة الشرعية اليمنية ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق المرجعيات المعتمدة.

وأشار إلى أهمية تنشيط الحياة الدستورية في العراق بما في ذلك تشكيل الحكومة والإشادة بجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتجسيد آمال وتطلعات الشعب العراقي.

وجدد التضامن مع لبنان للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم الخطوات التي اتخذتها لبسط سيادتها على أقاليمها البرية والبحرية، والتطلع لأن يقوم مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للبلاد.

كما جدد الدعم للصومال من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار عبر مساهمة الدول العربية في تعزيز القدرات الصومالية في مجال مكافحة الإرهاب وتمكين هذا البلد من الاستجابة للتحديات التي يواجهها.

وكذلك أكد دعم جهود تحقيق حل سياسي بين جيبوتي وإريتريا فيما يتعلق بالخلاف الحدودي وموضوع الأسرى الجيبوتيين.

مشاركة المقال عبر