الرئيسية

استمرار الحصار على الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية.. الوضع يزداد سوءاً

 

تواصل قوات الحكومة السورية منذ نحو شهرين ونصف، فرض الحصار على مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية واللذين يقطنهما غالبية كوردية في مدينة حلب، وسط ازدياد الأوضاع سوءاً مع فقدان المواد الأساسية والمحروقات.

وتمنع حواجز الفرقة الرابعة سيئة الصيت ضمن قوات الحكومة السورية منذ الـ 20 من آب الماضي، دخول المواد الغذائية ومن بينها الطحين، وكذلك الأدوية والمحروقات إلى منطقة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية اللذان يقطنهما غالبية كوردية في مدينة حلب.

وتسبب الحصار بانقطاع المازوت من حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ نحو 10 أيام فيما انقطعت المحروقات من منطقة الشهباء منذ أربعة أيام، حيث تعيش هذه المناطق في ظلام دامس بسبب توقف مولدات الكهرباء عن العمل لفقدان هذه المادة.

فيما يكافح مشفى آفرين في منطقة الشهباء لتوفير الوقود لتأمين عمل مولدات الكهرباء لضمان بقاء المرضى وخصوصاً مرضى الجهاز التنفسي الذين يعتمدون على الأوكسجين، على قيد الحياة، بينما توقف سيارات الإسعاف العائدة للمشفى عن نقل المرضى بسبب فقدان المحروقات.

وتجاوز سعر لتر المازوت 9 آلاف، في حين يبلغ سعر لتر البنزين 14 ألف ليرة سورية، في حال توفرهما.

وإلى جانب ذلك، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ندرتها، كما ارتفعت أسعار الخضار المنتجة محلياً بعد فقدان المازوت اللازم لتشغيل مضخات المياه.

وأمام هذا الوضع، أعلنت المؤسسات الخدمية والمدارس في منطقة الشهباء، تعليق الدوام الأسبوع المنصرم، واليوم أعلنت مجدداً تعليق الدوام هذا الأسبوع أيضاً بسبب فقدان المحروقات.

وسعت هيئة الإدارة المحلية والبلديات في المنطقة لتوفير كمية قليلة من المحروقات لتشغيل مولدات الكهرباء وبعض آليات البلديات.

حيث بينت هيئة الإدارة المحلية والبلديات أن المازوت الذي استطاعت توفيره يكفي لتشغيل المولدات لـ 15 يوماً بمعدل ساعتين ونصف كل 24 ساعة.

إلى جانب تشغيل بعض سيارات البلدية من أجل جمع القمامة بمعدل يوم واحد في الأسبوع، وتوزيع مياه الشرب على الأهالي، بما يسد حاجتهم.

مشاركة المقال عبر