الرئيسية

ماذا ومَن يَقف وراء الاعتـ*ـداء الأخير على الكورد في باريس ؟

ثلاثة قتـ*ـلى وعدد من الجـر*حـى في هجـ*ـوم على مركز ثقافي للكورد في باريس من قبل مسن بالغ من العمر 69 عاماً أثار تساؤلاتٍ عديدة وأصابع اتهـا*م تتوجه لتركيا .

وقع الاعتـ*ـداء السابق الذكر بعد عشرين يوم من تبليغ الاستخبـا*رات الفرنسية حول مخـا*طـر تهـ*ـدد الكورد، لكنها لم تأخذ هذه الابلاغات بعين الاعتبار .

هذا العمل الإرهـا*بـي أعاد للأذهان مجـز*رة التاسع من كانون الثاني لعام 2013 إذا اغتيـ*ـلت ثلاث مناضلات كورديات في العاصمة باريس وتأكد حينها أن تركيا مَن تقف وراء ذلك، كونها تتخوف من أي حركة سياسة كوردية نشطة تعارض مصالحها وأهدافها الجيوسياسية .

يُحارب الكورد أينما وجدوا وبأي حال سواء إن كانوا مدنيين أو سياسيين أو عسكـر*يـين، يتمثل ذلك باستهـد*اف مناطق شمال وشرق سوريا من قبل القـو*ات التركية وشنها لحمـلا*ت عسكـر*يـة واسعة النطاق بين الحينِ والآخر، ناهيك عن السيـ*ـطرة على عدد من المناطق داخل الأراضي السورية، بالتزامن مع التهـد*يـد باجتيـا*ح بري للمنطقة الحدودية وإنشاء ممر آمن على حدِ وصفها (تركيا) بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية .

وتركيا متهمة بدعم الجماعـا*ت المتطـ*ـرفة، وموقفها الواضح بتمويل الإر*هـاب في صورة دعمها الشبه علني لعناصر تنظيـ*ـم الدولة الإسلا*مـية “دا*عـش”، وفي عام 2019 هدد الرئيس التركي أردوغان أوروبا بإرسال عناصر التنظـ*ـم إليها رداً على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على تركيا بسبب قبرص .
فهل يترجم الاعتـد*اء الأخير على الكورد في فرنسا تهديدات أردوغان السابقة ؟.

مشاركة المقال عبر