سوريا

هيئة التنسيق تُدين الفيتو الروسي المُعطّل لتجديد آلية المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري

دانت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا الموقف الروسي باتخاذه
قرار النقض على مشروع قرار تجديد آلية المساعدات الإنسانية في الشمال السوري.

وقالت هيئة التنسيق في بيان صدر في الـ12 من يوليو / تموز الجاري ونُشر اليوم على صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أنه «للمرة السابعة عشر تعلن روسيا الفيتو في مجلس الأمن بخصوص مشاريع القرارات الخاصة
بالأزمة السورية.. وفي مواجهة مشروع القرار بتجديد التفويض المقدم الى مجلس الأمن بتاريخ ۱۱ تموز ۲۰۲۳ من البرازيل وسويسرا لمدة ١٢ شهر لإدخال المساعدات الانسانية عبر الحدودالسورية».

وأضافت أن موسكو أعلنت حق النقض على هذا القرار ضد الجهود الدولية في الدعم الإنساني لما يزيد – وفق احصاءات الأمم المتحدة – عن اربعة ملايين مواطن بحاجة للمساعدة بالشمال السوري في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي الكارثي للسوريين الذين يفتقدون للأمن الغذائي والنقص الحاد في المواد الغذائية.

وأشارت هيئة التنسيق أن القرار الروسي يناقض ما تطرحه موسكو وغيرها من الدول في المحافل الدولية باهتمامها بإيجاد حلول للوضع الانساني للسوريين في تسييس متعمد للقرارات الدولية ، وإدخالالمساعدات الإنسانية في البازار السياسي على حساب حياة السوريين.

وعبّرت الهيئة عن إدانتها للموقف الروسي باتخاذه قرار النقض على مشروع قرار تجديد آلية المساعدات الإنسانية في الشمال السوري الذي يناقض إعلان الحكومة الروسية المستمر سواء في استانا وفي المحافل الدولية عن مساعيها في حل الازمة السياسية والانسانية السورية عبر القرارات الدولية وعلى رأسها القرار ٢٢٥٤ / ٢٠١٥ والذي ينص على أن المسائل الانسانية فوق تفاوضية ينبغي التزام كافة الاطراف بها.

وأكدت هيئة التنسيق الوطنية أن قرار النقض الروسي بإيقاف ألية تجديد المساعدات الإنسانية بدون إيجاد حلول مستدامة للوضع الانساني في سوريا يزيد معاناة الشعب السوري ويعرضه للمجاعة، ويرتب مسؤوليات أخلاقية وقانونية على المجتمع الدولي في إيجاد مخارج فعلية للأزمة السورية سياسيا وإنسانيا بعيدا عن تسييس القرارات الدولية واستخدامها أداة في إذلال شعبنا.

مشاركة المقال عبر