أثار موضوع قيام وزارة التربية في الحكومة السورية قطع الاتصالات وشبكات الانترنت أثناء الامتحانات غضباً في الشارع السوري، حيث تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة الحكومة أن هذه الخطوة من الممكن أن تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين حيث طرح الكثيرون مواضيع كالتالي :
أن أحداً تعرض لوعكة صحية وكان يريد الاتصال بالإسعاف ولا يستطيع، أو أن أحد اللصوص داهم أحد المنازل، أو تعرض منزل أو محل للحريق”.
ورأى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن موضوع قطع الاتصالات والانترنت هو رمي عبىء تحمل المسؤولية لدى مسؤولين الوزارة و مدراء المراكز الامتحانية
وأن الفساد والفشل بإدارة وزارة التربية أدى بهم لقطع الانترنت والاتصالات بأوقات الامتحانات ، وليس كما تزعم الوزارة أن قطع الاتصالات هي أداة للحد من الغش و تسريب الأسئلة.
مشاركة المقال عبر
