العالم والشرق الاوسط سوريا

الجندرمة التركية تـقـ ـتل 568 سوري بينهم أطفال ونساء

ارتفع عدد الضحايا السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 568 سورياً، بينهم (104 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، وذلك حتى 31 آب 2023 وأصيب برصاص الجندرما 3060 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

ومنذ بداية العام الجاري (2023)، قتلت الجندرما التركية 25 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 106 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل والقاءهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وخلال عام 2022 قتلت الجندرمة 47 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 907 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.

وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للسوريين سكان القرى الحدودية، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

ويرى محللون أنه يتوجب على تركيا أن تلغي سياسية استخدام القوة القاتلة ضد المهاجرين وطالبي اللجوء، بما في ذلك استهدافهم بالأسلحة المتفجرة وإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة والاعتداء عليهم وضربهم بوحشية.

ويرون أيضاً أنه ينبغي للحكومات المعنية لا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية دعوة تركيا علنا إلى إنهاء أيّة سياسة من هذا القبيل والضغط من أجل المساءلة بحق كل من يرتكب جرائم ضد الإنسانية.

في غضون ذلك، ينبغي للحكومات المعنية فرض عقوبات على المسؤولين الأتراك الضالعين بشكل موثوق في الانتهاكات الجارية على الحدود.

مشاركة المقال عبر