قيــ ـادية في قـ ـوات سوريا الديمقراطية تنـ ـدد بتعيـ ـين أبو شـ ـقرا قائـ ـداً للفـ ـرقة 86 في الجـ ـيش السوري
يشـ ـرعن الإفـ ـلات من العـ ـقاب ويكرس العنـ ـف ضـ ـد المرأة

أدانـ ـت قيـ ـادية في قـ ـوات سوريا الديمقراطية تعـ ـيين أحـ ـمد الهـ ـ ايس الملقب بحـ ـاتم أبو شـ ـقرا قائـ ـداً للفـ ـرقة 86 في الجـ ـيش السوري، وقالت إن “هذا التعيين يشـ ـرعن الإفـ ـلات من العـ ـقاب ويكرس العنـ ـف ضـ ـد المرأة والشعوب الأصيلة”.
وقالت القيادية روكسان محمد القيادية في وحدات حماية المرأة وهي إحدى تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية في منشور على حسابها على منصة (X) “ندين بشدة تعيين المرتزق حاتم أبو شقرا، المتورط في جرائم ضد النساء والإيزيديين واغتيال الرفيق هفرين خلف وسائقها فرهاد رمضان، قاعداً لما يسمى بـ الفرقة 68”.
محمد قالت إن “هذا التعيين يشرعن الإفلات من العقاب ويكرس العنف ضد المرأة والشعوب الأصيلة”.
وعينت زارة الدفاع السورية العميد أحمد الهايس الملقب بـ “أبو حاتم شقرا” قائداً للفرقة 86 في دير الزور و الحسكة و الرقة.
وأسّس حاتم أبو شقرا فصيلاً موالياً لتركيا تحت اسم “أحرار الشرقية” في 22/1/2016، قرب مدينة إعزاز بريف حلب، من تجميع عدد من الكتائب والألوية، وهو نفس العام الذي شهد تقارباً روسيّاً تركيّاً، وتم وقف الجبهات مع قوات النظام. وخاض الفصيل معارك ضد الكورد لصالح تركيا. وشاركوا في معارك السيطرة على جرابلس والباب وعفرين وتل أبيض ورأس العين. بينما يخلو سجلهم من أي قتال ضد قوات النظام.
ويتهم شقرا بجريمة تعذيب وقتل السياسية الكردية الأمينة العام لحزب سوريا المستقبل وسائقها عام 2019.
شقرا وفصيله مدرجون على قائمة العقوبات الأمريكية. وذكر بيانُ العقوباتِ الأمريكيّة الصادر عن وزارة الخزانة في 28/7/2021، قال”إنّ المجموعة المرتبطة بتركيا ارتكبت عدداً من الجرائم ضد المدنيين “خصوصاً السوريين الكرد، شملت القتل غير المشروع، والاختطاف، والتعذيب والاستحواذ على الممتلكات الخاصة”. ولفت البيان إلى أن المجموعة “أقدمت أيضاً على تجنيد أعضاء في تنظيم داعش، ضمن صفوفها”، مشدداً على أنّ هذه الأعمال “الشنيعة” فاقمت معاناة السوريين وأسفرت عن نزوح جماعيّ.
وقالت السفيرة دوروثي شيا، الممثلة الأمريكيّة بالنيابة لدى الأمم المتحدة اليوم: نتوقع محاسبةَ جميع مرتكبي “أعمال العنف الأخيرة”، ولا سيما من يتولون مناصب قياديّة أو يتمتعون بصفةٍ بارزةٍ. فهذا سيبعث برسالةٍ واضحةٍ إلى جميع السوريين بأن لا أحدَ فوق القانون في سوريا الجديدة”.