المجلس العسـ ـكري في السويداء يعلن سيـ ـطرته على معظم المـ ـحاور الاستراتيجية ويرفـ ـض بأي وجود “لقـ ـوات متطـ ـرفة”

أعلن المجلس العسـ ـكري في السويداء عن سيطـ ـرته الكاملة على معظم المـ ـحاور الاستراتيـ ـجية في المنطقة، وأكد رفـ ـضة “لأي وجود لقـ ـوات متطـ ـرفة على أرض السويداء.”
جاء ذلك في بيان نشر على المعرفات الرسمية للمجلس العسكري في السويداء.
البيان تقدم بداية ” بأحر التعازي والمواساة لأسر شهدائنا الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن تراب الوطن، ويؤكد أن دماءهم الطاهرة ستظل شعلة تضيء طريق النصر ، كما يتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونؤكد أن كل أبناء السويداء والبادية جسد واحد، وإخوة في المصير، وكلنا فداء لهذه الأرض الطاهرة ، نحن أهل هذه الأرض، ونؤمن بالعيش المشترك ونحميه بكل ما أوتينا من قوة”.
وأضاف “يعلن المجلس العسكري عن سيطرته الكاملة على معظم المحاور الاستراتيجية في المنطقة، حيث تواصل قواتنا الباسلة عملياتها لتطهير بعض النقاط المحدودة التي لا تزال تشهد اشتباكات مع العناصر الإرهابية المتطرفة القادمة من مناطق مثل إدلب وغيرها من المناطق ، كما نواجه هجمات شرسة من تنظيم داعش الإرهابي من جهة الصحراء ، ونؤكد أن المقاومة على الأرض هي مقاومة حقيقية تنبع من القلب والعقل، ولن نرضى بأي شكل من أشكال الاستسلام أو التنازل عن حقوق شعبنا.”
المجلس أشار إلى ما أسماء بـ “الحرب الإعلامية المشينة التي يشنها بعض الأطراف لمحاولة تشويه صورة نضالنا، ونظراً لانقطاع الاتصالات في بعض المناطق” مؤكداً وجود “إعلام حراً ينقل الحقيقة، وأن الوقائع على الأرض هي خير دليل على بطولات أبنائنا وتضحياتهم. ”
كما أكد على وجود “تنسيق كامل مع جميع الفصائل والجبهات المقاتلة على الأرض، ونحذر من أي محاولة لخلق بؤر توتر أو اتخاذ قرارات عسكرية فردية.
كما لا يمكننا أن نغفل المجازر الوحشية التي تعرضت لها منطقتنا عند دخول مجموعات متطرفة ارهابية بما يسمى الحكومة الانتقالية ، ونعلنها صريحة واضحة: لن نسمح بتكرار هذه الجرائم، ولن نقبل بأي وجود لقوات متطرفة على أرض السويداء.”