قسد تتـ ـهم دفـ ـاع الحكومة المؤقتة بالهـ ـروب من “مسؤولية الجـ ـريمة”

اتهمت قوات سوريا الديمقراطية وزارة دفاع الحكومة الانتقالية في سوريا بالهروب من “مسؤولية الجريمة” فيما يتعلق بالهجوم الذي نفذته قوات الحكومة على قرية أم تينة بريف دير حافر وأسـ ـفر عن فقـ ـدان مدنيين.
وجاء في بيان لقوات سوريا الديمقراطية “إن ما صدر عن «إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع» حول الجريمة التي ارتكبتها فصائل مسلحة تابعة لحكومة دمشق بحق المدنيين في قرية أم تينة بريف دير حافر، لا يعدو كونه محاولة مكشوفة للهروب من مسؤولية الجريمة، ولا تصمد أمام أي منطق عسكري أو سياسي، ولن يغير من الوقائع الميدانية المثبتة”.
البيان أشار أن “هذه الرواية الهزيلة تعكس تخبّط وزارة الدفاع في محاولة التغطية على جرائم واعتداءات فصائلها المتكررة، وهي ليست مراوغة إعلامية فقط، إنما استخفاف فجّ بحياة المدنيين السوريين وحقوق الضحايا بمحاسبة المجرمين من تلك الفصائل”. و أن “هذا النمط من إنكار الجرائم يعكس سياسة ممنهجة تتبعها “وزارة الدفاع” وتعدّ حياة السوريين بلا قيمة، لطالما كان الهدف هو التغطية على الحقيقة”.
وحمّل البيان “حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن المجزرة المثبتة بالأسماء”، ودعاها إلى: “ضبط فصائلها المنفلتة والانخراط في مسار سلمي يضع حياة السوريين وأمنهم فوق الحسابات السياسية والعسكرية”.
وكانت وزارة دفاع الحكومة السورية المؤقتة نفت قيام قواتها باستهداف قرية أم تينة وقالت أن الجهة التي قصفت القرية هي قوات “قسد“.