تقرير تركي: رصد أنشـ ـطة إسـ ـرائيلية داخل تركيا لاستـ ـهداف قيادات وأعضاء حـ ـركة حمـ ـاس

أفادت وثائق تركية مسربة برصد تحركات وأنشطة إسرائيلية داخل تركيا لاستهداف قادة وعناصر حركة حماس الموجودين داخل المدن التركية.

وتذكر الوثائق المسربة بشكل خاص أنشطة إسرائيلية في محافظتي إزمير وهاتاي التركيتين، لرصد واستهداف عناصر وقادة حماس.

وفي السياق أشار تقرير تقييمي تركي حول وجود عناصر وقادة حماس في تركيا، إلى وجود بعض العناصر من حركة حماس في تركيا لا يجيدون التحدث باللغة التركية، بالإضافة إلى وجود آخرين يحملون الجنسية التركية.

ويتوقع مراقبون تصعيداً خطيراً بين إسرائيل وتركيا في حال نفذت إسرائيل اغتيالات بحق قادة وعناصر حماس داخل الأراضي التركية.

وسبق وأن أعلنت تركيا إحباط العديد من عمليات التجسس المرتبطة بإسرائيل، التي تستهدف شخصيات فلسطينية على الأراضي التركية. فيما تتزايد التكهنات في الأوساط الإعلامية والتحليلات السياسية في كل من تل أبيب وأنقرة، حول إمكانية توسيع إسرائيل لعملية استهدافها لقيادات حركة حماس في الخارج، لتشمل تركيا.

وذكرت وسائل إعلام تركية إن استهداف إسرائيل لمسؤولي حركة حماس في مختلف الدول، يُثير احتمالية استهداف تركيا أيضاً.

وأضافت أن نشاط الحركة في تركيا يخضع لمراقبة دقيقة، ويزور كبار قادة الحركة تركيا باستمرار ويعقدون اجتماعات رفيعة المستوى.

ويبرز التنافس حول دعم تركيا لحركة “حماس” كنقطة محورية في التوتر بين البلدين، مما يثير تساؤلات حول إمكانية قيام إسرائيل بضرب قادة حماس داخل الأراضي التركية، كما حدث في قطر.

وأعلنت تركيا عدة مرات أنها تستضيف أفرادًا من حركة حماس في إطار تقديم العناية الطبية، ففي مايو 2024، صرح الرئيس رجب طيب أردوغان بأن أكثر من ألف عضو من حماس يُعالجون في مستشفيات تركية، واصفاً الحركة بأنها “حركة مقاومة”، وليس منظمة إرهابية.

كما تحذر أنقرة إسرائيل من استهداف أعضاء من حماس داخل الأراضي التركية، مبينة أن أي هجوم من هذا النوع سيكون له “ثمن غال”، بحسب تصريحات أردوغان عقب تسجيلات لوكالة أمن إسرائيلية أشارت إلى نية إسرائيل اتجاه عمليات خارجية.

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى