معلومات هامة وسـ ـريّة.. “فوكس برس” تنشر كواليس لقاء أردوغان وترامب

حصلت “فوكس برس” على معلومات حصرية حول كواليس المباحثات التي جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض نهاية شهر أيلول الفائت.
واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض بتاريخ 25 أيلول الفائت. وبينما نشرت وسائل الإعلام بعض الملفات التي تباحث فيها الطرفان، إلا أن شبكة “فوكس برس” حصلت على معلومات مثيرة حول تفاصيل المواضيع التي تمت التطرق إليها خلال اللقاء، أبرزها قضية النفط الروسي، وقضية طائرات F16 وF35، وفشل الإشراف على سجون داعش إلى جانب شن عملية عسكرية ضد مناطق شمال وشرق سوريا.

تركيا ستتوقف عن استخدام النفط والغاز الروسيين
وخلال اللقاء وعد أردوغان ووزير الطاقة التركي، ترامب بالبدء في وقف استخدام النفط الروسي، وتقليص اعتماده على الغاز الروسي إلى حين التوقف عن استخدامه بالكامل. إلا أن أردوغان اشترط أيضًا إعادة طرح مسألة نقل النفط العراقي وإقليم كوردستان إلى الأسواق العالمية، وضمان عدم نقص إمدادات الغاز عن تركيا.

إيقاف مشروع الطاقة النووية مع روسيا
وخلال المباحثات بين الرئيسين الأمريكي والتركي، تم الاتفاق على أن تتوقف تركيا عن العمل مع روسيا بشأن بناء محطة للطاقة النووية في تركيا، على أن تشرف الشركات الأمريكية عليها.

ترامب وافق على بيع طائرات إف 16 إلى تركيا
وافقت أمريكا على بيع طائرات F16 لتركيا، و تحديث الطائرات القديمة. أما بالنسبة لمسألة بيع طائرات F35، أخبر ترامب أردوغان أن هذه المسألة تتطلب موافقة البنتاغون وموافقة الكونغرس الأمريكي. لكن ترامب قال إن صفقة بيع 15 إلى 40 طائرة إلى الإمارات لم يكتمل بعد. وأن هناك احتمال أن يتم بيع هذه الطائرات لتركيا إذا لم تُكمل الإمارات عملية الشراء.
أما فيما يتعلق بشراء الطائرات المدنية، فسيتم توقيع اتفاقية لشراء 200/250/600 طائرة، لكن ترامب اشترط أنه بمجرد توقيع الاتفاقية، يجب على تركيا دفع 75% من ثمن هذه الطائرات فورًا.
وفيما يتعلق بالطائرات المسيرة، خفّضت الولايات المتحدة العقوبات على بيع قطع غيارها لتركيا، وسيتم إعادة النظر في مسألة بيع قطع غيار هذه الطائرات.

تركيا ستزود واشنطن بمعلومات استخباراتية عن العراق
وافق الرئيس التركي أردوغان على تزويد الولايات المتحدة بمعلومات عن الجماعات الإرهابية في العراق والجهات المدرجة على القائمة الأمريكية، وعلى هذا الأساس، كلّف أردوغان هاكان فيدان وإبراهيم كالن بتنفيذ هذه المهمة.

أردوغان حاول إقناع ترامب بالإشراف على سجون داعش
وعرض أردوغان على ترامب أن تركيا والسلطات السورية قادرتان على حماية معسكرات وسجون عناصر داعش وتقديم كل الدعم اللازم. ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الأمر لا يتعلق بموافقته على ذلك، فالقرار هو بيد البنتاغون والأمن القومي الأمريكي الذي يرفض رفضاً قاطعاً نقل مسؤولية الإشراف على سجون تنظيم داعش إلى أي جهة ثانية سوى قوات سوريا الديمقراطية كونها الحليف الموثوق للولايات المتحدة الأمريكية وهي التي حاربت التنظيم في سوريا وتمكّنت من هزيمته جغرافياً.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة “فوكس برس” فقد فشل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إحراز أي تقدم يُذكر فيما يتعلق بتنفيذ عملية عسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا. وفي نفس الوقت فشل في طلب تسليم المناطق العربية إلى الحكومة السورية المؤقتة.

ووفقاً للمعلومات، فإن أردوغان طلب من ترامب الحصول على معينة بشأن بعض القضايا، منها:
– عدم استهداف إسرائيل لتركيا.
– عدم تشكيل إسرائيل تحالفًا مع أيٍّ من المكونات في سوريا وتركيا.
– عدم دعم معارضة أردوغان في الانتخابات الرئاسية.
– عدم بناء إسرائيل أي قواعد في نينوى وسنجار.
إلان أن ترامب طلب عقد اجتماع مع إسرائيل لمناقشة هذه القضايا. فيما قال أردوغان إن هذا الاجتماع يُمكن عقده بعد حل قضية غزة.

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى