شمال وشرق سوريا

مظلوم عبدي ” التهديدات التركية ستقوض محاربة تنظيم داعـ.ـش وجو بايدن يعلن اتخاذهم لتدابير إضافية “

قال الرئيس الأميركي “جو بايدن”، إن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود عسكريين في مواقع ذات أهمية استراتيجية في سوريا لإجراء العمليات العسكرية بالشراكة مع القوات البرية المحلية، وذلك لمواجهة التهديدات الإرهـ.ــابية المنبثقة من سوريا، تصريح بايدن جاء بالتزامن مع تصريحات مظلوم عبدي حول التهديدات التركية بشن اي عمل عسكري ضد شمال وشرق سوريا.

وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قد أشار في مقابلة له على قناة سكاي نيوز العربية إلى التهديدات التركية والتي ستقوض من آلية محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث قال ” تهديد تركيا له تأثير كبير ومباشر على محاربة داعش وينتظر أي فوضى لإستثماره وتحقيق عودة كبيرة، في حال الهجوم علينا سيستغله داعش وينفذ هجمات كبيرة والتأثير سيكون على جانبين أحدهم أن قواتنا منخرطة في الدفاع عن أراضيها وقمنا بتجهيز لعدة عمليات ضد داعش ولكن قمنا بإيقافها بسبب تهديدات تركيا لأنه يجب التركيز على الدفاع عن مناطقنا، والجانب الآخر هو أن داعش سيستفيد من الهجمات بسبب وجود العديد من عناصر داعش في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية ، كما هناك قضايا السجون والمخيمات التي تحميها قواتنا وفي حال حدوث هجمات سيكون من الصعب حمايتها وستسفيد داعش من هذه الهجمات”.
وفي السياق أوضح الرئيس الأمريكي “بايدن” أن القوات المسلحة الأميركية تعمل مع شركاء محليين لتنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعـ.ـش” في سوريا والعراق، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات ضد “تـ.ـنظيم الـ.ـقاعدة” في سوريا، للحد من احتمالية ظهوره من جديد.
وأكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن التهديدات التركية ليست من مصلحة الولايات المتحدة وقال”حقيقة لو أقدمت تركيا على القيام بهذه العملية العسكرية ستختلط العديد من الأمور لأن ستؤثر بشكل مباشر على العمل المشترك بيننا وبين قوات التحالف الدولي فيما يخص مواجهة الإرهـ.ـاب، الأمر بالتأكيد لن يصب في مصلحة أمريكا، كان هناك اتفاق في عام 2019 بين مساعد الرئيس الأمريكي والحكومة التركية، كما هو واضح من الموقف الأمريكي فهو بجانب هذا الاتفاق وعبرت عنه بشكل صريح بأن يبقى هذا الاتفاق سارياً وهم دعوا تركيا للإلتزام بهذه الاتفاقية والتي تنص على عدم السماح لتركيا بالتوسع واحتلال أراض أخرى”.
وبحسب بايدن فأن الولايات المتحدة ستتوجه لاتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر لحماية مواطنيها ومصالحها ردا على أي تهديد إرهــابي. وذلك في رسالة بعثها إلى الكونغرس لإبقائه على علم بعمليات نشر القوات المسلحة الأميركية المجهزة للقتال.

مشاركة المقال عبر