سوريا

الثروات النفطية في سوريا محل صراع روسي إيراني

منذ بدأ الأزمة السورية عام 2011 والدولتين الروسية والإيرانية تحاولان السيطرة على أكبر قدر ممكن من النفوذ داخل سوريا، فالصراعات بين هاتين الدولتين تشتد حينا وتخفا حينا آخر، كما أن الثروات النفطية هي أيضا تكون محل صراع بينهما.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط : “تسابقت روسيا وإيران لاستثمار النفط والغاز والثروات الاستراتيجية مثل الفوسفات في مناطق الحكومة السورية، لتعويض تكلفة المساهمة في العمليات العسكرية بعد 2011، والقبض على ورقة تفاوضية في مستقبل سوريا”.

وذكرت أن الصراع الخفي احتدم بين روسيا وإيران لنيل “حصة الأسد” من الثروة النفطية في سوريا.

وفي 14 مارس/ آذار الجاري، سيطرت القوات الروسية على حقلين للنفط والغاز في ريف الرقة الجنوبي الغربي، عقب انسحاب مجموعات تابعة لإيران منهما، في إطار التنافس الحاصل بين روسيا وإيران على حقول النفط في سوريا.

وتسيطر القوات الروسية على حقلي التيم والورد في دير الزور، منذ الصيف الماضي، في حين تسيطر المجموعات الإيرانية على حقلي الحسيان والحمار في ريف البوكمال، منذ طرد مرتزقة داعش منها عام 2017.

وفي المقابل، وبحسب مصادر محلية، أبقت روسيا حقلي “الحسيان” و”الحمار” في ريف البوكمال، تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني الذي رفض تسليمهما لها بحجة توقيع عقود استثمار مع حكومة دمشق مدتها 10 سنوات.

مشاركة المقال عبر