الأخبار سوريا

المخـ ـابرات العسكرية السورية تعتقل سيّدة من مُهجري عفرين بذريعة حيازتها مبلغ مالي يُقدّر بحوالي مليون ليرة سورية

تواصل حواجز الحكومة السورية المنتشرة بين ريف حلب الشمالي ومركز المحافظة تضييق الخناق على مُهجري مدينة عفرين وسكان قرى منطقة الشهباء وابتزازهم من جهة، بالإضافة إلى الحصار المفروض على المنطقة إلى جانب حيي الشيخ مقصود والأشرفية من جهة أخرى حيث يُمنع دخول المحروقات والأدوية وحليب الأطفال إلا بكميات ضئيلة جدًا.

وفي هذا السياق اعتقل عناصر حاجز أمني يتبع لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للحكومة السورية، سيّدة من مهجري مدينة عفرين، خلال توجهها من ريف حلب الشمالي إلى مدينة حلب، حيث جرى اعتقالها عند مدخل المدينة، بذريعة العثور بحوزتها على مبلغ مالي يقدر بحوالي مليون ليرة سورية، بينما لا يزال مصيرها مجهولاً إلى هذه اللحظة.

ويُمنع الأهالي من حمل مبالغ مالية يتجاوز 150 ألف ليرة سورية، حيث يتم اعتقال أي مواطن يعثر بحوزته على مبلغ مالي يتجاوز 150 ألف ليرة سورية، حيث بات هذا الأسلوب قانوناً وجب على الأهالي الالتزام به.

يشار إلى أن قوات الحكومة السورية اعتقلت في 11 إبريل / نيسان وجيه عشيرة البيسكان، معود فيصل شيخو، البالغ من العمر 60 عامًا، على طريق «حلب ـ الشهباء»، حيث تمَّ اقتياده إلى مطار كويرس العسكري الواقع على طريق «حلب – منبج»، بالإضافة إلى اعتقـال المواطن «فياض سهيل مصطفى» وهو سائق سيارة الأجرة التي كانت تقل «الوجيه».

وينحدر المواطنان من قرية «أم الحوش» التابعة لمنطقة الشهباء بريف حلب الشمالي فيما لا يعرف حتى الآن، سبب اعتقالهما، ولا يزال مصيرهما مجهولاً

يأتي ذلك، في وقت تفرض حواجز قوات الحكومة السورية المنتشرة على الطريق الواصل بين منطقة الشهباء ومدينة حلب، الإتاوات على ما يحمله الأهالي القادمون من حلب من حاجيات وحتى الحقائب الشخصية، بالإضافة إلى منع دخول المحروقات والمواد الأساسية والأدوية إلى المنطقة التي يقطنها أكثر من 200 ألف مواطن، جلهم من مهجري عفرين.

مشاركة المقال عبر