الأخبار تركيا

بافل طالباني: لا نتحاور مع تركيا تحت الضغط والطائرات المسـ ـيّرة والهـ.ـجمات

أعلن رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، أنهم لن يتحاوروا مع تركيا تحت الضغط والطائرات المسيّرة والهجمات.

وقال طالباني الذي يحضر منتدى معهد بحوث الشرق الأوسط (ميري) في أربيل تحت رعاية شبكة رووداو الإعلامية، «أن العلاقات بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وتركيا ليست جيدة، مضيفاً نريد حل المشاكل من خلال الحوار، ولكن ماذا يمكننا أن نفعل إذا لم تكن تركيا مستعدة».

وذكر طالباني أنهم لا يفكرون مثل تركيا فيما يتعلق بقضية شمال وشرق سوريا.

كما لفت إلى هجمات تركيا في إقليم كوردستان وقال «لا نتحاور معهم تحت الضغط والطائرات المسيّرة والهجمات التركية».

وأشار رئيس حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى أنه لن يذهب إلى تركيا لأنهم تسببوا باستشهاد ثلاثة من أصدقائه في هجوم الطائرة المسيّرة التركية التي استهدفت مطار عربت الزراعي قرب مدينة السليمانية.

وكانت طائرة مسيّرة تركية دخلت الأجواء العراقية في الـ18 أيلول / سبتمبر الفائت وقصف مطار عربت الزراعي قرب مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن إقليم كوردستان العراق، والذي يستخدم للطائرات الخاصة برشّ المبيدات الزراعية.

وأسفرت الضربة عن فقدان ثلاثة عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وخلال حديثه لوسائل إعلام محلية، قال القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، غياث السورجي، إن “الموقف التركي الأخير حول الاعتداء الذي ضرب أحد المطارات في محافظة السليمانية ومحاولة توجيه الاتهام للاتحاد الوطني مجرد حجة وذريعة لتبرئة هجومها”.

وأضاف، أن “الاتحاد الوطني ينفي هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، باعتبار ليس لدينا أي علاقات مع حزب العمال الكوردستاني، رغم أننا لا نعتبرهم إرهابيين”.

وبين أن “توجيه الاتهامات للاتحاد الوطني، الغاية منه اخضاع الاتحاد الوطني لأوامر أنقرة، إلا أننا لم ولن نخضع لا لتركيا ولا لأي جهة أخرى، ولا نقبل بتعدي أي جهة على أراضينا”.

وأوضح القيادي بالاتحاد الوطني، أن “المطار الذي قصفته تركيا، يتواجد قربه ميداناً لتدريب جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية، بالإضافة إلى قوات الأسايش، ومن حسن الحظ، أن هذه الفترة لم تشهد إقامة دورات عسكرية”، مبيناً أن “العناصر التي استشهدت كانوا حراس على هذا الموقع”.

وتابع السورجي، أن “حدود ناحية عربت بعيدة جداً عن تركيا، وبالتالي لماذا قد يتواجد حزب العمال في هذه المنطقة؟، باعتبارهم يريدون اجتياز الحدود التركية أو تنفيذ عمليات”.

وأشار تلى، أن “تركيا تحاول فرض سيطرتها على شمال العراق، بالوقت الذي تسيطر هي عليه؛ بوجود 40 معسكراً وثكنة عسكرية داخل إقليم كوردستان ومناطق أخرى تابعة للحكومة الاتحادية”.

مشاركة المقال عبر