الأخبار سوريا

معـ ـابر التهـ ـريب تشـ ـعل الخـ ـلاف بين المجـ ـموعات المـ ـوالية للحكومة في دير الزور

تجددت الخـ ـلافات بين المجـ ـموعات المـ ـوالية للحكـ ـومة السورية، على معـ ـابر وعوائد التهـ ـريب في دير الزور شرقي سوريا.

وأفادت مصادر إعلامية أن خلافات حصلت بين الجمارك والفرقة الرابعة من جهة الدفاع الوطني من جهة ثانية، في مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور الشرقي.

شبكة “دير الزور 24″، نوهت إلى أن سبب الخلافات بين الطرفين هو التهريب، حيث يحاول كل طرف إمساك زمام هذا المجال لما يدر من مال وفير خاصة أن قوات الدفاع الوطني هي المستحوذة على عمليات التهريب مؤخراً.

وأكدت أن قوات الدفاع الوطني لديها مستودعات مخفية ضمن مدينة البوكمال وتشرف على كل مهربي التبغ “الدخان من العراق والذين يرفضون بدورهم التعامل مع الفرقة الرابعة والجمارك، وسط خلافات متجددة بهذا الشأن.

وذكر ناشطون أن مجموعة من “الدفاع الوطني” وعدد من أهالي بلدة عياش غرب مدينة ديرالزور يقومون بإغلاق الطريق العام عند مدخل البلدة ومنع عبور كل سيارة تابعة لقوات “الحرس الثوري الإيراني” بسبب خلاف على مواقع التهريب ونفوذ السيطرة وتجارة المخدرات.

ونشبت مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة من أبناء بلدة عياش غربي ديرالزور يتبعون للدفاع الوطني التابع للحكومة السورية، وبين عناصر من مجموعة الباقر الإيرانية التي يتزعمها المدعو نواف البشير، بعد خلافات على معابر التهريب في المنطقة الشرقية.

وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية والفصائل الإيرانية الموالية له في دير الزور عمليات تصفية وقتل بين عناصر الفصائل بشكل متكرر، لأسباب تتعلق بالنفوذ في مناطق الحكومة، وأسباب أخرى تتعلق بخلافات مالية من عائدات تجارة المخدرات، وفق نشطاء في المنطقة الشرقية.

 

مشاركة المقال عبر