ماكرون يؤكد دعم اتفاق دمشق وقسد ويدعو لمحـ ـاسبة مرتـ ـكبي الجـ ـرائـ ـم الطـ ـائـ ـفية

ماكرون يقترح توسيع التعاون بين دمشق وقسد في مواجهة تنظيم داعش

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس سلـ ـطة دمشق أحمـ ـد الشـ ـرع في قصر الإليزيه، على أهمية الاتفاق الجاري بين سلطة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، واصفاً إياه بأنه “خطوة مهمة للغاية يجب الحفـ ـاظ عليها من أجل حمـ ـاية جميع السوريين دون استثناء”.

وأكد ماكرون أن بلاده “تدعم تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بين السلطات السورية والإدارة الكوردية”، كاشفاً عن اقتراحه للشرع بتوسيع التعاون بين دمشق وقسد في مواجهة تنظيم داعش، الذي لا يزال يشكل تهديداً جدياً على السلام والأمن في سوريا والمنطقة.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن “استقرار سوريا عنصر أساسي في أمن المنطقة، ويستوجب تعاوناً جاداً بين جميع القوى السورية المناهضة للتطرف”.

من جانبه، أوضح أحمد الشرع أن المحادثات مع ماكرون تناولت مسار الاتفاق مع قسد، مؤكداً أن دمشق تدرك تعاون فرنسا مع القوات الكوردية في ملف مكافحة الإرهاب، لا سيما منذ تصاعد نشاط تنظيم داعش في شرق سوريا.

وفي سياق متصل، دعا ماكرون، الشرع إلى اتخاذ كافة الإجراءات لضمان “حماية جميع السوريين، خصوصاً في ظل تصاعد العنف الطائفي مؤخراً”، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن “المجازر التي طالت الطائفة العلوية خلال آذار، والانتهاكات الأخيرة التي استهدفت أبناء الطائفة الدرزية”.

كما دعا الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي إلى “فرض عقوبات ممنهجة بحق مرتكبي الجرائم الطائفية”، مؤكداً التزام باريس بدعم مسار العدالة والمحاسبة في سوريا كجزء من أي تسوية سياسية مستدامة.

 

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى