الأخبار سوريا

مع تواصل التصعيد.. عشرات العوائل تنزح من مناطق جبل الزاوية

نزحت عشرات العوائل مجدداً من مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، نتيجة التصعيد وتعرض المنطقة بشكل يومي للقصف.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عشرات العوائل نزحت مجددًا من مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، نحو المناطق الأكثر أمنًا بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المناطق من قصف صاروخي يومي يطال المناطق، وما شهدته المنطقة من مجازر بفعل قصف قوات الحكومة السورية الصاروخي التي تسببت بزهق أرواح العشرات من المدنيين منهم نساء وأطفال.

وشهدت منطقة خفض التصعيد جولة جديدة من القصف البري لقوات الحكومة السورية على المنطقة، حيث استهدفت صباح اليوم الأحد بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في محيط دارة عزة ومنطقة كفرنوران ومحيط التوامة، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة 3 آخرين بالقصف على دارة عزة.

كما استهدفت سيارة بصاروخ موجه في محيط كفرنوران دون معلومات عن خسائر بشرية.

في حين قصفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، بعد منتصف الليل وفجر اليوم مواقع لقوات الحكومة في كفرنبل وبسقلا.

وكذلك قصفت قوات الحكومة السورية أماكن في الفطيرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأشار المرصد السوري اليوم، إلى أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية المجزرة التي ارتكبتها قوات الحكومة في بلدة احسم بجبل الزاوية، حيث ارتفع تعداد الشهداء إلى 7 مدنيين هم 4 نساء و3 طفلات قتلتهم قذائف قوات الحكومة بقصفها البلدة الواقعة جنوبي إدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود 9 جرحى من النساء والأطفال بعضهم في حالات خطرة.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في إدلب يوم أمس إلى 13 شخص، هم 7 في احسم والبقية -أي 6- (ثلاثة أطفال وسيدة ومواطن ومتطوع في “الدفاع المدني”) جراء استهداف قوات الحكومة والمجموعات التابعة لها وللروس بصاروخ موجه روسي الصنع، مناطق في قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي، واتبعته بصاروخ موجه آخر على ذات المكان أثناء توجه فرق الإنقاذ إلى المكان، كما أسفر الاستهداف عن إصابة 7 آخرين من بينهم مدنيين ومتطوعين في “الدفاع المدني”.

مشاركة المقال عبر