الأخبار شمال وشرق سوريا

مجلس الباب العسكري: من قصف الباب هو ذاته من يقف خلف قصف منبج

فند مجلس الباب العسكري الاتهامات التي وُجهت له بوقوفه خلف القصف الذي تعرضت له مدينة الباب أول أمس، وأسفر عن سقوط أكثر من 20 جريحاً، وقال: “من يتهمنا بقصف أهلنا في مدينة الباب هو نفسه من يستهدف منذ أسابيع، أهالي قرى منبج وريف الباب الشرقي بقذائف الهاون والمدفعية بدون الاكتراث لأرواح الأبرياء وتجاهل واضح لكل القيم والأعراف الدولية”.

وأصدر مجلس الباب العسكري بياناً إلى الرأي العام حول الاتهامات التي وجهت إليه بقصف مدينة الباب يوم الخميس والذي أسفر عن إصابة 20 شخصاً.

وجاء في نص البيان:

“باسم مجلس الباب العسكري قيادة ومقاتلين ننفي نفياً قاطعاً مسؤولية قواتنا العسكرية عن القصف الذي تعرضت له مدينة الباب يوم أول أمس الخميس 5/8/2021 وراح ضحيته عدد من أهالينا في مدينة الباب، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من الأهالي.

كما ننوّه إلى أن هذه الاتهامات التي وُجهت إلى قواتنا عارية عن الصحة، ونؤكد التزامنا بالقيم والمبادئ الإنسانية بتجنيب حياة المدنيين للخطر في أي مكان وليس فقط في مدينة الباب.

إذ نستنكر هذا العمل الذي أدى إلى سقوط خسائر بشرية بين صفوف الأهالي.

ومن يتهمنا بقصف أهلنا في مدينة الباب هو نفسه من يستهدف منذ أسابيع أهالي قرى منبج وريف الباب الشرقي بقذائف الهاون والمدفعية بدون الاكتراث لأرواح الأبرياء وتجاهل واضح لكل القيم والأعراف الدولية.

ونطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية وكذلك المؤسسات الأممية بالتدخل للحد من هذه الممارسات الإجرامية غير المسؤولة بحق شعبنا.

ونعاهد شعبنا في مدينة الباب الذي يقبع تحت ظلم الاحتلال التركي بأننا سنواصل النضال حتى تحريره من رجس الإرهاب ونحرر جميع الأراضي السورية من رجس الاحتلال التركي ومرتزقته.

الرحمة لشهدائنا الذي فقدوا أراوحهم في مدينة الباب والشفاء العاجل للجرحى”.

مشاركة المقال عبر