قتل الشاب سالار عثمان إثر التعذيب الذي تعرض له على يد الجندرمة التركية، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية، عن طريق شبكة من المهربين.
وحاول الشاب سالار العبور إلى الأراضي التركية مساء الـ 28 من آب الجاري، إلا أن عناصر من حرس الحدود التركي اعتدت عليه بالضرب الشديد، لينقل إثر ذلك إلى أحد مشافي مدينة القامشلي.
وحسب ما أفادت به وكالة هاوار التابعة للإدارة الذاتية فإنه ونتيجة التعذيب الشديد بالصعق الكهربائي فإن كليتي الشاب البالغ من العمر (36عاماً) توقفتا، حيث توفي صباح اليوم.
الجدير ذكره أنه ومنذ مطلع عام 2011 قتل نحو 500 مدني سوري بينهم نساء وأطفال من قبل حرس الحدود التركي.
مشاركة المقال عبر
