سوريا

قوات الحكومة السورية تدخل بلدة تسيل بريف درعا .. مدينة نوى تفصلها عن السيطرة الكاملة

دخلت قوات الحكومة السورية رفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وبذلك تبقى مدينة نوى تفصل عن سيطرة قوات الحكومة بشكل كامل على الريف الغربي من درعا.
ودخلت قوات الحكومة السورية برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تسيل الواقعة بريف درعا الغربي، في إطار الاتفاق المبرم مع وجهاء وأعيان المنطقة، حيث افتتحت قوات الحكومة مركزاً لإجراء تسويات في البلدة، للمطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في قوات الحكومة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عمليات تفتيش تجريها قوات الحكومة في بلدات الشجرة والقصير ونافعة وجملة وعابدين ومعرية وكويا بمنطقة حوض اليرموك، في إطار الاتفاق المبرم أيضاً مع وجهاء وأعيان المنطقة.
المرصد السوري أشار يوم أمس، إلى أن قوات الحكومة تستكمل عمليات “التسوية” لمطلوبين من المسلحين المحليين والمدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في القطاع الغربي من الريف الدرعاوي، وتجري التسوية الآن في كل من الشجرة وعابدين وجملة ونافعة والقصير في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، وذلك بعد إجراء عمليات مشابهة في حيط وجلين وسحم الجولان وغيرها في حوض اليرموك، في إطار الاتفاق المبرم بين اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية ووجهاء وأعياء المنطقة برعاية روسية.
وبذلك تتبقى مدينة نوى وتكون قوات الحكومة السورية قد بسطت “سيطرتها الجديدة” الكاملة على الريف الغربي الدرعاوي، برعاية روسية وباتفاقات وجهاء وأعيان المنطقة، ويتبقى للحكومة الريفين الشمالي والشرقي، ويضم الشمالي مدن وبلدات وقرى الحارة وجاسم وإنخل ونمر وسملين وزمرين وعقربا والطيحة وكفرناسج وغيرها، بينما يضم الريف الشرقي كل من صيدا والجيزة ونصيب والغارية الشرقية والغارية الغربية وأم المياذن والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما ومعربة، ومنطقة اللجاة بالإضافة لمناطق أخرى أيضاً.

مشاركة المقال عبر