المـ ـخـ ـابرات التركية تقـ ـتفي آثار النشـ ـطاء العلويين السوريين في الخارج

أفادت مصادر أن جهاز المخابرات التركية يعمل على استهداف نشطاء الحركة العلوية السورية، وبشكل خاص النشطاء المقيمين في الدول الأوروبية.
عبر عملاء في أوروبا.. جمع معلومات عن النشطاء العلويين
وبحسب المصادر فإن جـ ـهاز المخــ ـابرات التركية بدأ منذ فترة بمـ ـراقبة وجمع معلومات عن نشـ ـطاء علويين مقيمين في دول أوروبية وبشكل خاص في دولة ألمانيا.
وتسـ ـتهدف العمـ ـلية بشكل خاص نشـ ـطاء وقيـ ـادات في المجلس الإسلامي العلوي بهدف معرفة أماكن إقامتهم وتحــ ـركاتهم.
رئيس المجلس الإسلامي العلوي ونشطاء آخرون في دائرة المراقبة
وتشمل عمليات المراقبة وجمع المعلومات، بحسب المصادر، العديد من الشخصيات والنشطاء العلويين، بمن فيهم رئيسة المجلس الإسلامي العلوي في أوروبا منى خانم، ونشطاء آخرون مثل أمجد بدران، وكنان وقّاف.
عمليات استهداف بحجة إنهم عملاء لإسرائيل
وذكرت المصادر أن المخابرات التركية تسعى إلى استهداف النشطاء بحجة أنهم عملاء لإسرائيل.
تركيا تستهدف كل من يعارض سياساتها في سوريا
ويرى مراقبون أن الإجراءات التركية تأتي في إطار محاربة الجهات والشخصيات التي تعارض السياسة التركية في سوريا، وتوغلها في مفاصل الحكومة والدولة. خاصة أن المجلس الإسلامي العلوي سبق وأن عبر عن معارضته للتوغل التركي.
وقال المجلس في وقت سابق خلال بيان عن معارضته قيام الحكومة السورية المؤقتة وبدعم مباشر من جهاز المخابرات التركية بإنشاء معسكرات تدريب لمقاتلين أجانب في مدينة حمص، ودعا إلى فتح تحقيق شفاف حول نشاط هذه المعسكرات.
وعبّر المجلس عن “عميق مخاوفه من التوغل التركي المتنامي في الأراضي السورية والذي تجاوز كل حدود السيادة الوطنية، ويثير تساؤلات مشروعة حول دور أنقرة في تأجيج النزاعات الداخلية والمشاركة في الأعمال العدائية الموجهة ضد الطائفة العلوية على وجه الخصوص، وضد الشعب السوري عموماً”.



