الرئيسية سوريا

ظاهرة جديدة في مناطق الحكومة السورية .. خلط بقايا الفروج مع اللحم وبيعه للمواطنين

بدأت ظاهرة جديدة بالانتشار في مناطق سيطرة الحكومة السورية، تتمثل بخلط العظام وبقايا الفروج مع اللحم وبيعها للمواطنين لأنه لم يعد بمقدور المواطنين شراء اللحم في ظل ارتفاع الأسعار وتدني الاجور.

وتتواصل الأزمات المعيشية في مناطق سيطرة النظام ومع الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم وعدم قدرة الأهالي على شرائها، بدأت في الآونة الأخيرة تنتشر ورشات تعمل على خلط “بقايا الفروج النيء” وبيعها للأهالي بأسعار أقل من سعر لحم الدجاج في الأسواق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتعمل تلك الورش على طحن بقايا “الفروج النيء” من عظام وغضاريف وخلطها ببعض من لحم الدجاج، وبيعها للمواطنين.

وسبق أن قامت محلات بيع الفروج الني في دمشق بطحن نتر الفروج والجلود وخلطها مع لحم الفروج بعد إضافة التوابل والبهارات إليها وبيعها للمواطنين على أنها لحم كباب فروج وذلك للاستفادة من فارق السعر.

ويأتي ذلك مع الارتفاع الكبير في أسعار اللحم، حيث يبلغ ثمن الكغ الواحد من لحم الفروج 9500 ليرة سورية، في حين يبلغ سعر كيلو اللحم بقري: 22000 ل.س، ولحم الخروف: 26000 ل.س، ولحم العجل: 22000 ل.س.

وتتميز مناطق الحكومة السورية بتدني أجور العاملين، حيث يبلغ الحد الأقصى للعامل 300 ألف ليرة أي ما يعادل 85 دولاراً في حين يبلغ راتب الموظف كحد أقصى 230 ألف ليرة أي ما يعادل 65 دولاراً، وهذا المبلغ لا يكفي لسد الاحتياجات الأساسية للمعيشة.

وتحتاج الأسرة المؤلفة من 4 أشخاص إلى ما يقارب المليون ليرة سورية لتوفير الحد الأدنى من احتياجات المعيشة.

مشاركة المقال عبر