سوريا

منذ بداية رمضان الاشتباكات بين فصائل أنقرة تصل إلى (9)

مركز الأخبار _ فوكس برس

حتى في شهر رمضان لم تتوقف الاشتباكات الدموية بين الفصائل الموالية لتركيا في مختلف المناطق الخاضعة لنفوذهم، مع استخدام جميع صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، مع اندلاع الاشتباكات داخل الأحياء السكنية وترويع الأهالي، حيث بلغت إجمالي الاشتباكات منذ بداية شهر رمضان إلى 9.

وشهدت بلدة بلبل بريف عفرين، شمالي حلب مساء اليوم اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بين فصيل فيلق الشام وفرقة الحمزة، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين أحدهما بحالة خطيرة، بالإضافة إلى امرأة جميعهم من أهالي ناحية بلبل، وسط شتائم طالت بعضهم والذات الإلهية، واستقدام الطرفين تعزيزات عسكرية باتجاه ناحية بلبل.

كما اندلعت مساء اليوم أيضاً اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين فرقتي الملك شاه والحمزة الموالين لتركيا، في قرية تل حلف بريف رأس العين “سري كانيه” في ريف الحسكة، حيث جرت الاشتباكات نتيجة خلافات على تهريب البشر إلى تركيا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري قال أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، بين أبناء مدينة حمص المهجرين من جهة، ومسلحين من فصيل لواء الشمال من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن الاشتباكات هذه جاءت على خلفيّة انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لطفل لأحد أبناء فصيل لواء الشمال المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني الموالي لتركيا، يقوم بالاعتداء على طفل مهجر من حمص.

واندلعت مساء أمس الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين فصيلي «فيلق المجد» و «فرقة الحمزة» في ناحية بلبل بريف عفرين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفصيلين.

في سياق متصل شهدت مركز مدينة عفرين مساء أمس الأربعاء حالة من الاستنفار الأمني، بعد أن اعتدى مسلحون من فصيل “لواء المعتصم”، على المواطن “أبو صالح سفيرة” أحد أبناء عشيرة البوبنة العربية بالضرب المبرح بعد أن طالبهم بمستحقاته المالية كونهم قد اشتروا بضائع منه دون دفع أثمانها، ليتطور الأمر لأطلاق الرصاص في الهواء.

واستهدف مسلحون مجهولون قبيل فجر الأربعاء حاجز لـ “الجبهة الشامية” في منطقة سجو الحدودية مع تركيا شمالي حلب، ما أدى لمقتل 7 عناصر من ضمنهم قيادي ضمن الفصيل ينحدر من مدينة تل رفعت، حيث جرى تبادل إطلاق نار بين عناصر الحاجز والمسلحين المهاجمين.

ويوم الثلاثاء 6 أبريل / نيسان اندلعت اشتباكات عنيفة في قرية ميدانكي التابعة لناحية شران، بين مجموعتين من فصيل “فيلق الشام”، أدى لمقتل عنصر وجرح 4 آخرين.
ووفقًا للمصادر فإن سبب الاشتباكات بين الطرفين يعود لخلاف حول الحصول على حصص طعام تم توزيعها قبيل موعد الإفطار من قبل منظمات اغائية، وبأن إحدى المجموعات لم تتسلم حصص الإفطار واتهمت المجموعة الأخرى بالاستحواذ على مخصصاتها.

وقُتل 3 عسكريين وأصيب آخرين بجراح، جراء اقتتال مسلح عنيف بين الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام في قرية عولان بريف مدينة الباب شرقي حلب، في حين تمكنت حركة “أحرار الشام” من أسر العشرات من عناصر “الجبهة الشامية”.

وفي الثالث من الشهر الجاري اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة بين فصيل أحرار الشرقية من جهة والفرقة 51 من جهة أخرى، وسط مدينة عفرين، إثر خلافات بين عناصر الفصيلين تطور إلى تبادل لإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة عنصر من فصيل أحرار الشرقية.

مشاركة المقال عبر