شمال وشرق سوريا

بعد فشل الـENKS بعقد مؤتمره في إقليم كوردستان… يجري الحديث عن عقده في شمال وشرق سوريا…!

مركز الأخبار (فوكس برس) بعد تأجيل مؤتمره الرابع لسنواتٍ طويلة، يعود الخلافُ مُجدّدًا بين أحزاب المجلس الوطني الكوردي ليُظهر استمرار حالة اللا استقرار واللا عمل الداخلي والتنظيمي الممنهج في صفوفه، ولتفشل بذلك المساعي الحثيثة التي تم العمل عليها طوال فترةٍ زمنية لا بأس بها، حيث كان من المقرّر أن يعقد المجلس الكوردي مؤتمره الرابع في إقليم كوردستان العراق، ولكن الخلافات الداخلية هي من تسببت في تأجيل المؤتمر مُجدّدًا وليعود فيصل يوسف عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكردي والمنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي في سوريا من الإقليم إلى شمال وشرق سوريا.

وعقد المجلس الوطني الكوردي منذ تأسيسه عام 2011 في أربيل عاصمة إقليم كوردستان برعاية الرئيس مسعود البارزاني، وحتى الآن 3 مؤتمرات فقط، الأول كان المؤتمر التأسيسي، أما الثاني فانعقد في 10 و 11 كانون الثاني 2013، ومن ثمّ المؤتمر الثالث بتاريخ 27 حزيران 2015 ومنذ ذلك الحين لم يعقد المجلس مؤتمره.

واجتمع وفدٌ من المجلس الوطني الكوردي مع الرئيس مسعود بارزاني في الـ18 حزيران الحالي بمنتجع صلاح الدين القريب من أربيل، وبحسب مراقبين أن الاجتماع لم يأتِ بثماره ولم يتمكن بارزاني من حل عقدة المجلس والخلافات البينية بين قياداته وأحزابه، فالمتابع لعمل وسير المجلس يدرك أن مماطلة عقد المؤتمر طيلة هذه السنين سببه أن المجلس يعادي وجود ديناميكيات التغيير وإلا فإنّ التحجج بوجود مضايقات تمنع إقامة المؤتمر ما هي إلا شماعةً يُعلّق به المجلس أخطاؤه، خاصةً وأن عملية تأجيل المؤتمر مؤخرًا يأتي وسط الحديث عن تغييرات جذرية في المجلس وهو ما عارضه الكثير من القيادات رغم أنه كان مقررًا عقده في الإقليم.

وكان حميد دربندي، رئيس دائرة العلاقات العامة في ديوان رئاسة إقليم كوردستان العراق ومسؤول الملف السوري، قد اجتمع أيضًا مع رئاسة وقيادات من المجلس الوطني الكوردي قبل أيام، وذلك في إقليم كوردستان بهدف مناقشة عقد المجلس الوطني الكوردي لمؤتمره الرابع الذي تأخر كثيرًا.

ولفتت المعلومات حينها أن التغييرات في المؤتمر ستطال رئاسة المجلس، إلى جانب تغييرات في إدارة المجلس بشكل عام، وسط الحديث عن اختيار القيادية فصلة يوسف كرئاسة مشتركة للمجلس وذلك بهدف إفساح المجال أمام المرأة للوصول إلى قيادة المجلس في ظل غياب واضح للعنصر النسائي في قيادة المجلس.

مشاركة المقال عبر