العالم والشرق الاوسط

طائرتان مسيّرتان تستهدفان محيط قاعدة عسكرية تركية في دهوك

استهدفت طائرتين مسيّرتين مجهولتين، اليوم الجمعة قاعدة بامرني العسكرية التابعة للقوات التركية شمالي محافظة دهوك. بعد يومين من قصف القوات التركية لمصيف سياحي في قضاء زاخو.

وأفاد مصدر أمني عراقي، باستهداف قاعدة تركية شمالي دهوك بطائرتين مسيرتين. ولم يتضح مصدر الهجوم.

وهذا هو الهجوم الأول من نوعه بعد قصف مصيف سياحي في قضاء زاخو شمالي محافظة دهوك العراقية الأربعاء، والذي أودى بحياة 9 مدنيين، وتتهم بغداد أنقرة بتنفيذه، فيما تنفي تركيا مسؤوليتها عن الهجوم.

حيث أكدت الخارجية العراقية إن جميع المؤشرات تؤكد مسؤولية تركيا عن قصف دهوك، ووصفت إنكار أنقرة المسؤولية بأنه “مزحة سوداء”.

وأَضاف المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف إن “رواية الدولة العراقية تؤكد أن أنقرة هي من تقف وراء الاعتداء، وهو ليس الأول ويأتي ضمن سلسلة اعتداءات مستمرة وإنكار تركيا وعدم المسؤولية هو “مزحة سوداء” لن تقبلها الدبلوماسية العراقية”. ووصف الاعتداء بأنه “الأخطر ضمن سلسلة الاعتداءات التركية في العراق”.

ولفت إلى أن “ما تقوله تركيا من أن هناك اتفاقية تسمح لها بالتوغل في العراق غير صحيح، إذ إن هناك فقط محضر اجتماع أبرمته أنقرة مع النظام السابق والمحضر رغم ذلك يلزمها بأن تطلب إذن الحكومة العراقية وأن لا يتجاوز التوغل 5 كم وهم لم يلتزموا بالمحضر ذاته”.

وطالبت الخارجية العراقية في بيان لها الامس أن “العـراق يطالـب بانسحاب القـوات التركيـة كـافـة مـن داخـل الأراضي العراقية فإنه يدعو تركيا لحل مشـاكلها الداخليـة بعيـدا عـن حـدود الـعـراق وإلحـاق الأذى بشـعبه، ويطالبهـا بتقــديم اعتــذار رسـمـي عـن هـذه الجريمـة وتعــويض ذوي الشهداء الأبريـاء والجرحى”.

مشاركة المقال عبر