فوكس برس _ شهدت مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، شمالي سوريا يومًا داميًا جراء استهداف قوات الحكومة السورية بالقذائف الأحياء السكنية والسوق الشعبي، ما أدى لسقوط أكثر من 50 شخص بين قتيلٍ وجريح في حصيلة غير نهائية.
وبحسب المعلومات فإنّ 14 مواطنًا بينهم 5 أطفال فقدوا حياتهم وأُصيب 38 آخرين بينهم نساء وأطفال ومسنين، نتيجة قصف قوات الحكومة السورية على المدينة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ قوات الحكومة السورية استهدفت مدينة الباب انطلاقًا من مواقعها في ريف حلب الشمالي وذلك ردًا على مقتل جنودها قبل أيام بقصف طائرة حربية تركية لموقع في ريف كوباني.
وقالت مصادر خاصة لـ «فوكس برس» أن المدفعية التركية بادرت إلى استهداف نقاط قوات الحكومة السورية على محاور ريف الباب الغربي دون تسجيل خسائر في صفوفها.
وقبل أيام استهدفت طائرة حربية تركية موقعًا لقوات الحكومة السورية في ريف مدينة كوباني بسبع غارات جوية أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما تضاربت الأنباء حول العدد والحصيلة النهائية.
وذكرت وكالة سانا التابعة للحكومة السورية أن القصف أسفر عن فقدان ثلاثة جنود لحياتهم، وجرح آخرين.
وقالت دمشق إن “الجيش السوري سيرد بشكل مباشر وفوري على كافة الجبهات في حال واصلت تركيا اعتداءاتها”.
فيما قالت وكالة أنباء هاوار المقربة من الإدارة الذاتية، نقلاً عن مصدر فضل التكتم على هويته، أن 16 من أصل 19عنصراً من قوات الحكومة السورية كانوا متمركزين أعلى التلة فقدوا حياتهم فيما أصيب 3 آخرون بجروح بليغة.
