قال الدبلوماسي السوري السابق، داني البعاج، إن هدف الجزائر من رفع العلم السوري خلال قمة الجامعة العربية، هو توجيه رسالة سياسية مفادها، أنها تعترف بالنظام كممثل عن سوريا.
وأوضح أن رفع العلم لدولة في “الجامعة العربية” وكيفية تمثيلها يعود إلى التنسيق بين البلد المضيف لاجتماعات القمة والأمانة العامة للجامعة العربية، وفق “عنب بلدي”.
وتوقع أن مسألة عودة الحكومة السورية إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية، لن يكون قريباً دون قرار من الجامعة يوقف تجميد العضوية، وهو ما يحتاج لـ”تغييرات جذرية”، وتوافق عربي، مستبعد حالياً.
وعبرّ الدبلوماسي السابق، عن أسفه لإضاعة المعارضة السورية الفرصة لشغل مقعد سوريا في “الجامعة العربية”، وأيضاً في “الأمم المتحدة”، حيث طالب الأمين العام للجامعة حينها، نبيل العربي، من وفد المعارضة تعيين حكومة فعلية ذات وزارة خارجية تمثلها.
وكان حضور الملف السوري فاتراً ضمن مخرجات “قمة الجزائر”، إذ لم يذكر الإعلان سوى دعم الدول العربية جهود التوصل إلى حل سياسي في سوريا، و”معالجة أزماتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها، ويحقق طموحات شعبها”.
