توطـ ـين الإيغور في عفرين ترسيخ لسياسة التغيير الديمغرافي

أفادت مصادر بإقـ ـدام فصـ ـائل موالــ ـية لتركيا في عفرين بريف حلب، على توطـ ـين مسـ ـلـ ـحين أجانب مع عائلاتهم في منازل الأهالي في ريف عفرين.
وفي التفاصيل ذكرت المصادر أن فصيل “الحمزات” الموالي لتركيا، والمعروفة حالياً باسم “الفرقة 76” التابعة لجيش الحكومة المؤقتة في سوريا، أقدم على توطين مقاتلين من الإيغور مع عائلاتهم في منازل أهالي قرية معرسكة التابعة لناحية شران بريف عفرين.
وبحسب مصادر محلية، فإن المنازل التي جرى الاستيلاء عليها تعود لسكان كرد من أبناء القرية، جرى تهجيرهم قسراً منذ عام 2018، ومن بينها منزل المواطن بشير حاج يوسف، ومنزل وفيق طوبال حمو، إلى جانب منزل فاروق طوبال حمو.
ويأتي هذا الإجراء في إطار استمرار انتهاكات الفصائل المسلحة بحق أهالي عفرين، وكذلك استمرار لسياسات التغيير الديمغرافي في المنطقة، خاصة بعد إقدام السلطات في سوريا على تجنيس الآلاف من المقاتلين الأجانب.
وكانت السلطات السورية ضمت أكثر من 3500 مقاتل أجنبي إلى صفوف الجيش تمهيداً لتجنيسهم لاحقاً.
ويرى مراقبون أن توطين هؤلاء المسلحين مع عوائلهم في مناطق عفرين سيرسخ سياسات التغيير الديمغرافي التي طالما مارستها تركيا وفصائل موالية لها في عفرين وريفها.