الرئيسية

لماذا لا تتحرك منظمات حقوق الإنسان إزاء حصا*ر مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية ؟

تطبق الحكومة السورية منذُ نحوِ ثلاثة أشهر حصا*راً خانقاً على مناطق الشهباء وكذلك حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب وذلك من خلال الفر*قة الرابعة التابعة لماهر الأسد .

تمنع قوا*ت الفر*قة الرابعة دخول مادة المازوت والذي انعكس تأثير انقطاعه على حياة قاطني المنطقة المعرّضة للحصا*ر حيث انعد*مت سبل الحياة الأساسية، لحوالي ٥٠٠ ألف نسمة .

منظمات حقوق الإنسان الدولية التي من المفروض أن تلعب دوراً رئيسيا في ظل ما تشهده هذه المناطق من حصا*ر وما يعرض حياة الآلاف للخ*طر فهي لم تُحرك ساكنا حتى الآن، ولم تقم بواجبها الإنساني حيال الظروف المأسا*وية التي يتعرض لها الأهالي في المنطقة وحرمانهم من أبسط الحقوق لمواصلة معيشتهم اليومية .

تركيا تعمل في الظل على منع المنظمات من دخول المنطقة وتقديم الدعم لها .وهناك أمر آخر يمنع المنظمات من التوجه للمنطقة فغالبية المنظمات ينتشر فيها الفسا*د من حيث نهب المساعدات أو بيعها لقاء مقابل أو بهدف ابتز*از النساء .

إذ سبق وإن تحدثت الكثير من التقارير في سوريا عن قيام أعضاء المنظمات بالتحر*ش بالنساء لقاء تقديم المساعدات لهم.

ونظراً لوجود كومينات ومجالس تشرف على التوزيع فإن أعضاء المنظمات لا يستطيعون سلب المساعدات أو بيعها أو ابتز*از النساء، لذلك لا يتوجهون إلى هذه المناطق .

وتجدر الإشارة، بأن حوا*جز الفر*قة الرابعة تنتشر على الطرق الرئيسية المؤدية إلى الحيين وريف حلب الشمالي، وتفرض بين الحين والآخر حصار*اً خا*نقاً على المنطقة، بهدف التضييق على المدنيين، وفرض سياسة التحكم بالمنطقة وفق مصالحها .

مشاركة المقال عبر