الأخبار تركيا شمال وشرق سوريا

مسؤولة أمريكية: نعـ ـارض أي عمـ ـل من شأنه أن يعـ ـرض قسد للخـ ـطر

أعلنت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، أنهم في الولايات المتحدة الأمريكية يعـ ـارضون أي عمـ ـل من شأنه أن يعـ ـرض للخـ ـطر قوات سوريا الديمقراطية أو مهمتهم في مكـ ـافحة تنـ ـظيم الـ ـدولة الإسـ ـلامية، في إشارة إلى التهـ ـديدات التركية.

وتحدث مسؤولان عسكريان أمريكيان مع صحفيين عن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية والهجوم على القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في السليمانية بإقليم كوردستان العراق، والتهديدات التركية بشن هجمات على قسد.

وقال الميجور جنرال ماثيو ماكفارلين للصحفيين خلال مكالمة هاتفية لمناقشة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا: “ما زلنا نرى نشاطًا جويًا غير آمن وغير احترافي من جانب الروس”.

وأشار أن الجيش الأمريكي يستخدم خطاً ساخناً لمنع الصراع مع الروس للتخفيف من أي مخاطر متزايدة بسبب الأنشطة التخريبية لروسيا.

لكنه قال إن التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية لا يزال ملتزمًا ويركز على المهمة، مما يضمن “أننا نستطيع القيام بذلك دون عائق من قبل لاعبين مختلفين في ساحة المعركة الذين يسعون إلى إحباطنا ربما”.

وأشاد الجنرال الأمريكي بالتقدم المحرز في الحرب ضد التنظيم، التي قال إنه هُزم عسكريًا ولم يحتل أي أرض. ولكن لا تزال أيديولوجيتهم “غير مقيدة”، لافتاً أن التنظيم يسعى لإعادة تشكيل واستئناف هجماته في المنطقة وحول العالم. وقال: “لكن بفضل [جهودنا وشركائنا في التحالف]، شهدنا انخفاضًا كبيرًا في نشاط داعش وفعاليته في جميع أنحاء منطقة عملياتنا”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ورد أن تركيا كانت وراء هجوم على قافلة تضم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي في مدينة السليمانية بإقليم كوردستان العراق، رفقة أفراد أمريكيين.

وسألت قناة العربية الإنجليزية مسؤولاً كبيراً في البنتاغون عن الهجوم، لكن المسؤول قال إن التحقيقات لا تزال جارية.

ومع ذلك، كرر المسؤول التزام الولايات المتحدة ودعمها لقوات سوريا الديمقراطية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

ومن جانبها، قالت نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول في نفس المكالمة الهاتفية: “نحن نعارض أي عمل من شأنه أن يعرض للخطر [قوات سوريا الديمقراطية] أو مهمتنا في مكافحة داعش”.

وأضافت: “لن يؤثر ذلك على أمن وسلامة عناصرنا وقوات سوريا الديمقراطية فحسب، بل سيؤثر أيضًا على أمن المنطقة واستقرارها، وكل من استفاد من الإنجازات التي تحققت بشق الأنفس لهذا التحالف في طرد تنظيم داعش”.

مشاركة المقال عبر