الأخبار شمال وشرق سوريا

وفد فرنسي يزور شمال وشرق سوريا ويعيد 25 من الرعايا الفرنسيين من المخيمات

في إطار التعاون بين فرنسا والإدارة الذاتية لمكـ ـافحة الإرهـ ـاب ومن أجل تعزيز العلاقة بين الطرفين، زار وفد فرنسي، أمس الاثنين مناطق الإدارة الذاتية برئاسة ستيفان روماتيه رئيس مركز الازمـ ـات والطـ ـوارئ في وزارة الخارجية الفرنسية.

تخللت الزيارة لقاء ستيفان روماتيه مع القيادات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، وعدة اجتماعات مع دائرة العلاقات الخارجية، حيث تم استقبال الوفد الفرنسي من قبل الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية “سمر العبد الله”، ونائب الرئاسة “فنر الكعيط” وعضو الهيئة الإدارية “خالد إبراهيم” وممثلة وحدات حماية المرأة “لانا حسين”.

وتم التباحث خلال الزيارة في آليات العمل المشترك في سبيل مكافحة الإرهاب وإيجاد السبل المناسبة لتعزيز العلاقات بين الإدارة الذاتية وجمهورية فرنسا في المجالات العسكرية والسياسية والخدمية.

وأكدت “سمر العبد الله” الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلى أهمية دور فرنسا في مكافحة الإرهاب الدولي ودورها في إرساء الامن والاستقرار السياسي كدولة فاعلة في المجتمع الدولي.

وتحدثت “العبد الله” عن التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية لا سيما الهجمات اليومية من قبل الدولة التركية عبر طيرانها المسير وضربها للمدنيين والاداريين في الإدارة الذاتية، وذكّرت بالهجوم الأخير الذي أدى إلى فقدان الرئيسة المشتركة لمقاطعة القامشلي ونائبتها بالإضافة إلى سائقهم فيما جرح الرئيس المشترك أثناء عملهم الإداري.

وقالت إن كل هذه الممارسات من الدولة التركية تقوض جهود القوات العسكرية والتحالف الدولي في محاربة داعش.

كما تحدثت عن الاجتماعات الأخيرة التي حدثت وخصوصاً ما صدر عن اجتماع استانا الأخير معتبراً أنه تحول خطير على مستقبل الشعب السوري ومستقبله.

كما أشارت “سمر العبد الله” إلى مشاريع الحل المقدمة من قبل الإدارة الذاتية في إطارها الوطني السوري وعلى مبدأ الحوار الجاد والحقيقي بين السوريين الوطنيين الديمقراطيين افراداً وتنظيمات.

وبدوره أثنى “ستيفان روماتيه” على جهود الإدارة الذاتية في محاربة الإرهاب وبحثها الجاد عن حلول شاملة ومستدامة للأزمة السورية.

وتابع “روماتيه”: “ناقشنا آلية دعم المجتمعات في شمال وشرق سوريا في مختلف المجالات بالإضافة للأوضاع الأمنية والمخيمات والتي تشكل عبء ثقيل على الإدارة الذاتية”.

وفي نهاية اللقاء تم تسليم 10 نساء و25 طفل من الرعايا الفرنسيين من عوائل تنظيم داعش بموجب وثيقة تسليم رسمية تم التوقيع عليها من قبل الطرفين.

مشاركة المقال عبر