سوريا

مؤسسة بارزاني الخيرية من أوائل الجهات التي دخلت عفرين لمساعدة منـ ـكوبي الزلزال

بعد أربعة أيام من كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب منطقة عفرين، شمال غربي سوريا في الـ6 فبراير / شباط 2023، دخلت قافلة مساعدات مقدمة من مؤسسة “بارزاني الخيرية”، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال، إذ كانت المؤسسة أول من تدخل المنطقة.

وقدّمت المؤسسة المساعدات الطبية والغذائية للمتضررين في عفرين، في حين تواصل عملها في منطقة عفرين بعد افتتاح عدة فروع لها بعد أخذ التراخيص من قبل المجالس المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة.

وافتتحت مؤسسة بارزاني الخيرية بالتعاون مع المجلس المحلي قرناً لتوزيع الخبز المجاني يومياً لمتضرري الزلزال في مركز مدينة عفرين.

وتسعى المؤسسة إلى فتح فروع لها في كل من مدن «مارع واعزاز والراعي وقباسين»، في حال منح المجالس المحلية في تلك المناطق التراخيص اللازمة لها وعدم وجود أي نوع من المضايقات بحقها.

وفور بدأ المؤسسة بفتح فرعها الأول في عفرين كان عدد موظفيها 10 أشخاص (6 من العرب / عشيرة البوبنا والعميرات، و4 من الكورد).

مدير المؤسسة موسى أحمد قال في لقاء سابق أن “أهالي عفرين وجنديرس فقراء وكانوا بحاجة ماسة إلى مساعداتنا وكانوا يتصلون بنا لهذا الغرض، وأكد علينا الرئيس بارزاني أن نقدم لضحايا الزلزال في شمال وغرب كوردستان وتركيا وسوريا أكثر مما نقدم لأربيل، فبدأنا بإيصال المساعدات تحت إشراف رئيس وزراء إقليم كوردستان”.

وأضاف أحمد حينها أنهم يقومون بتقديم المساعدات للناس على ثلاث مراحل، في مقدمتها انتشال العالقين تحت الأنقاض وعلاج الجرحى والمصابين، والمرحلة الثانية هي تأمين أماكن لإيواء المتضررين، والمرحلة الثالثة هي مرحلة إعادة الإعمار”.

وأشار موسى أحمد إلى أنهم في مؤسسة بارزاني الخيرية ينوون المشاركة في المراحل الثلاث ومن بينها المساهمة في إعادة إعمار المدينة.

وبعد مجزرة ليلة عيد النوروز التي ارتكبها فصيل جيش الشرقية بحق عائلة كوردية في مدينة جنديرس بريف عفرين راح ضحيتها أربعة أفراد من عائلة واحدة، زار رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية تركيا والتقى بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونقل له ما قام به فصيل جيش الشرقية بحق العائلة الكوردية، وأكد حينها أن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني أوصاهم أن يطالبوا بمعاقبة المجرمين.

وقال موسى أحمد أنه أخذ الوعد من وزير الخارجية التركي بأن يتابع بشكل جدي لهذه الأحداث وأن يوصل المجرمين إلى عقوبتهم.

وشكر موسى أحمد تركيا من خلال تقديم التسهيلات لهم في مدينة عفرين، وصرح: «لولا دعم وتسهيلاتهم لما استطعنا الوصول إلى عفرين.

مشاركة المقال عبر