السيناتور الأميركية جين شاهين تلتقي الشرع وعبدي

تأكيد على أهمية حماية حقوق السوريين جميعاً وضمان شمولهم في هياكل الحكم

التقت السيناتور الأميركية جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وبرفقة النائب الأميركي جو ويلسون والمبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، برئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة أحمد الشرع، والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

وخلال اجتماعها مع الشرع، ناقشت شاهين التقدم المحرز في الوضع الأمني وأولويات الولايات المتحدة الأخرى في سوريا.

وأكدت السيناتور على أهمية حماية حقوق السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية وضمان شمولهم في هياكل الحكم.

كما تم التطرق إلى مشروع القانون الثنائي الذي تدعمه شاهين لرفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عهد نظام الأسد بموجب قانون “قيصر”.

كما عقدت شاهين اجتماعاً مع وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية هند قبوات لبحث تعزيز المجتمع المدني، والمساءلة عن جرائم الحرب، والسلام والمصالحة، والازدهار الاقتصادي، وإعادة الإعمار بعد الصراع.

والتقت السيناتور جين شاهين أيضاً بالجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) للتأكيد على دعم الولايات المتحدة ومناقشة سبل دمج قسد ضمن القوات المسلحة السورية.

واختتمت شاهين زيارتها بلقاء مجموعة من القادة الدينيين من مختلف الأعراق والأديان وممثلي المجتمع المدني في مؤتمر للسلام والحوار عُقد بدير مسيحي، حيث شددت على ضرورة بناء سوريا ديمقراطية تحترم حقوق جميع السوريين.

وقالت شاهين: “كان اجتماع اليوم مع قادة من مختلف الديانات شهادة على الهدف المشترك للشعب السوري: بلد خالٍ من العنف، حيث يمكن لأفراد من خلفيات متعددة العمل معاً من أجل مستقبل أفضل. وسوريا القادرة على الاعتماد على نفسها بعد التخلص من نظام الأسد ستكون حجر زاوية لاستقرار المنطقة في الشرق الأوسط. الولايات المتحدة مستعدة لتكون شريكاً لسوريا الجديدة التي تسير في الاتجاه الصحيح. سأواصل الكفاح من أجل السلام والازدهار الدائمين”.

 

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى