مسؤول سابق في الموسـ ـاد الإسرئيلي.. تركيا تعمل على إنشاء معـ ـقل لحـ ـركة حـ ـمـ ـاس في سوريا بديلاً عن غـ ـزة

حـ ـذّر مسؤول سابق في المـ ـوسـ ـاد الإس ـ رائيلي من مخـ ـطط تركي بالتـ ـعاون مع حـ ـركة حـ ـماس في إنشاء مقـ ـرات أو معـ ـاقل للحـ ـركة في محافظة درعا السورية.
ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في الموساد الإسرئيلي عوديد عيلام عن رصد تحركات مريبة للمخابرات التركية بالتعاون مع حركة حماس لإنشاء ملاذ أو معقل لعناصر وقيادات في حركة حماس، بديلاً عن غزة.
وجاء على لسان عوديد، بحسب المصادر: شهدنا الأسبوع الماضي أمراً غريباً للغاية – لم نشهده من قبل – وهو أن الأتراك، بالتعاون مع حماس، يحاولون إقامة معقل في سوريا في منطقة درعا، الواقعة على الحدود الأردنية. يبدو أنهم يُعِدّون بديلاً لغزة.
تصريحات عوديد تعيد إلى الواجهة حالة التوتر والتصعيد الإعلامي بين تركيا وإسرائيل على خلفية دعم تركيا وإيوائها لقيادات حماس على أراضيها.
ويتصاعد التوتر والخلاف بين تل أبيب وأنقرة حول دعم تركيا لحركة “حماس”، حيث أعلنت تركيا عدة مرات أنها تستضيف أفراداً من حركة حماس في إطار تقديم العناية الطبية.
ففي مايو 2024، صرح الرئيس رجب طيب أردوغان بأن أكثر من ألف عضو من حماس يُعالجون في مستشفيات تركية.
تركيا لا تصنّف حماس كمنظمة إرهابية، بل استضافت قادتها على أراضيها لسنوات طويلة. الرئيس رجب طيب أردوغان وصف الحركة عقب هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل بأنها “حركة تحرير” و”مجاهدون”.
وسبقت أن حذرت أنقرة إسرائيل من استهداف أعضاء من حماس داخل الأراضي التركية، مبينة أن أي هجوم من هذا النوع سيكون له “ثمن غال”، بحسب تصريحات أردوغان عقب تسجيلات لوكالة أمن إسرائيلية أشارت إلى نية إسرائيل اتجاه عمليات خارجية.