في ذكرى تأسيسها… قسد تؤكد التزامها بالمبادي التي تأسست عليها

أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها أصبحت ركيزة الاستـ ـقرار والأمـ ـان في شمال وشرق سوريا، وشريكاً فاعلاً في الجهود الدولية لمحـ ـاربة الإر.هاب، وقـ ـوة سياسية وعسـ ـكرية مسؤولة تحظى باحترام الداخل والخارج.

جاء ذلك في معرض بيان لقوات سوريا الديمقراطية في الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها.

وجاء في البيان “لقد تأسست قوّاتنا على ميراث وتضحيات وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ، في أحلك المراحل التي مرت بها سوريا، حين عمت الفوضى، وتفككت الجبهات، واجتاح الإرهاب مناطق واسعة من البلاد، فكانت قواتنا صوت العقل في زمن الفتنة، ومشروع الوحدة في زمن التمزق، وحصن الكرامة في وجه الإرهاب والتطرف”.

وأضاف “في وقت كانت فيه قوى كثيرة تنجرف نحو الحرب الأهلية، اختارت قوات سوريا الديمقراطية طريقاً آخر وهو طريق الدفاع عن الوطن والإنسان. لم تُرفع رايتها لغايات مصلحية ضيقة، وأثبتت أنها قوة وطنية خالصة، تنتمي إلى الأرض السورية بكل مكوناتها، وتقاتل باسم الشعب السوري ومن أجله.

على مدى عقد من الزمن، قدمت قوات سوريا الديمقراطية تضحيات جساماً، سالت فيها دماء الآلاف من الشهداء الذين حرروا المدن والقرى من براثن داعش، وحموا ملايين المدنيين من الإبادة والتهجير. قاتلت قسد في الخنادق دفاعاً عن القيم التي توحد السوريين، فكانت تزرع الأمان حيث كان الموت، وتبني الحياة حيث خلّف الإرهاب الدمار”.

وذكر البيان أن قسد “أرست نموذجاً فريدًاً في الإدارة الذاتية والمدنية، قائماً على الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وعلى مشاركة كل المكونات دون تمييز. هذا المشروع لم يكن بديلاً عن سوريا، بل سبيلاً نحو سوريا ديمقراطية، حرة من الاستبداد والإرهاب في آن معاً”.

وتابع ابيان لقد أصبحت قوات سوريا الديمقراطية اليوم ركيزة الاستقرار والأمان في شمال وشرق سوريا، وشريكاً فاعلاً في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، وقوة سياسية وعسكرية مسؤولة تحظى باحترام الداخل والخارج. وإن حضورها الفاعل في كل الميادين هو ضمانة لحماية مكتسبات السوريين في مواجهة كل محاولات التفتيت والتبعية.”

وأكدت في ختام بيانها التزامها بالمبادئ التي تأسست عليها، وهي الدفاع عن الشعب، وصون كرامة الوطن، ومتابعة مسيرة النضال حتى بناء سوريا حرة، ديمقراطية، آمنة لجميع أبنائها”.

 

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى