قال مجلس منبج العسكري، فجر الأربعاء، إنه رصد تمركزاً لفصائل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في قرى ريف منبج شمالي سوريا، بعد إفراغها من سكانها.
وقال المجلس عبر حسابه على فيس بوك: “إن التنظيم المصنف على لوائح الإرهاب العالمية، تم رصده بشكل خاص في قريتي الياشلي والشيخ ناصر شمال غربي منبج، البعيدتين بمسافة 19 كم عن مركز المدينة”.
وأضاف أن “النصرة” نصبت في تلك القرى أسلحة ثقيلة وأفرغتها من سكانها.
وأكد بيان المجلس: “أن تحركات “تحرير الشام” تأتي بالتنسيق مع قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها، بعد أن أحبطت قوات مجلس منبج العسكري جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على ريف منبج، والقرى التي تمركزت فيها “الهيئة” محتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته”.
ويتعرض ريف منبج منذ فجر الجمعة الفائت، لهجمات فصائل مسلحة موالية لتركيا، تزامنت مع اشتباكات تواجهه قوات سوريا الديمقراطية ضد مسلحين في دير الزور.