الأخبار سوريا

الشيخ إبراهيم الهفل يصل إلى أربيل سراً.. شقيقه يتوجه من قطر للقاء به

قالت مصادر مطلعة أن الشيخ إبراهيم الهفل، وصل سراً إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بعد أن تم تهـ ـريبه من مناطق سيـ ـطرة قوات الحكومة السورية والإيرانيين في الضفة الغربية لنهر الفرات.

بعد أن لعب دوراً سيئاً فيما جرى بريف دير الزور الواقع في الضفة الشرقية لنهر الفرات، عبر تواصله مع الشيخ نواف راغب البشير الذي يقود مجموعة أسود الشرقية التابعة لإيران في الضفة الغربية وكذلك تواصله مع قيادات أمنية رفيعة في الحكومة السورية، لخلق قتال عربي كوردي في شمال وشرق سوريا، لجأ الشيخ إبراهيم الهفل إلى الضفة الغربية لنهر الفرات بعدما فطنت القبائل والعشائر العربية لحقيقة سعي إيران والحكومة السورية لاستغلال عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في 27 آب الفائت ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية وتجار المخدرات والمخربين، وعدم مشاركتها في شن الهجمات على قسد.

حيث حاولت دمشق وطهران وتركيا استغلال حادثة عزل قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد والتي تعتبر شأناً داخلياً بقوات عسكرية، وذلك من أجل خلق اقتتال عربي كوردي، وحاولت استغلال مكانة الشيخ إبراهيم الهفل في المجتمع من أجل تحريض العرب ضد الكورد وقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.

ومع فشل مخطط هذه الأطراف لجأ الشيخ إبراهيم الهفل الذي تم توريطه من خلال الضخ الإعلامي الكاذب من قبل تلك الأطراف، إلى الضفة الغربية لنهر الفرات، ولم يعد إلى الضفة الشرقية رغم تواصل بعض الشيوخ معه والتأكيد أنه باستطاعته العودة إلى مسقط رأسه بكل احترام وتقدير بعد لقائهم بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

وفي السياق، أفادت مصادر مطلعة لـ “فوكس بريس” أن الشيخ إبراهيم الهفل وصل سراً إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

ولفتت المصادر أنه تم تهريبه سراً عبر الحدود العراقية في الجهة المقابلة للضفة الغربية لنهر الفرات التي تسيطر عليها المجموعات الموالية لإيران بعد دفع مبالغ مالية طائلة.

ولفتت المصادر، أنه بدعوة من التحالف الدولي، توجه الشيخ مصعب الهفل الشقيق الأكبر للشيخ إبراهيم، من العاصمة القطرية الدوحة إلى أربيل من أجل اللقاء بشقيقه، حيث وصل الشيخ مصعب أيضاً إلى أربيل.

وأوضحت المصادر، أنه لم يبقى أمام الشيخ إبراهيم الهفل سوى خياران، إما البقاء في ضيافة إقليم كوردستان أو أن يعود إلى الضفة الغربية لنهر الفرات الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية والمجموعات الموالية لإيران، حتى يقرر العودة إلى شرق الفرات.

مشاركة المقال عبر