الأخبار سوريا

ارتفاع حصيلة قتـ ـلى الكلية الحربية في حمص إلى 129 بين مدنيين وعسكريين

ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية استهداف طائرات مسيّرة لحفل تخريج ضباط جدد في الكلية الحربية بحمص في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 129 شخصاً وذلك مع مفارقة جرحى للحياة والتأكد من مقتل آخرين.

وفي إحصائية جديدة بلغ عدد المدنيين الذين قُتلوا في عملية الكلية الحربية 56 شخصاً بينهم 39 سيدة وطفل، فيما بلغ حصيلة القتلى العسكريين 73 بينهم 63 من المتخرجين الجدد، في حين أن عدد الذين قضوا لايزال مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالة خطيرة، لاسيما مع وجود عشرات الجرحى من مدنيين وعسكريين.

يشار أن الحكومة السورية اتهمت “تنظيمات إرهابية مدعومة من أطراف دولية” بالوقوف وراء الهجوم المميت.

من جانبها قالت الإدارة الذاتية في بيان، الجمعة الفائت أن المرحلة الحالية تشهد وبشكل مكثف تصعيد تركي كبير ضد مناطق سوريا ومنها شمال وشرق سوريا، من خلال استهداف البنى التحتية والمدنيين بهدف تكريس الفوضى وخنق فرص الحل المؤدية للاستقرار والتوافق السوري”.

وأضافت: “هذا التصعيد يتم بشكل ممنهج وواضح وما حصل في حمص يوضح حقيقة بأن الفاعل واحد من ناحية الإدارة والتخطيط وهي تركيا وأدواتها المرتزقة”.

وقالت الإدارة إن استهداف حمص “استهداف لكل سوريا والسوريين وهو عمل مُدان بكل المقاييس الوطنية السورية”.

مشاركة المقال عبر