سوريا

رغم حالة الفلتان الأمني الكبير والصمت التركي على قصف الحكومة السورية… أردوغان: جعلنا أجزاءً كبيرة من المناطق السورية المجاورة آمنة…!

رغم حالة الفوضى والفلتان الأمني الكبير، ورغم أن الأهالي يستيقظون وينامون على وقع انفجار هنا وهناك مع وجود الكم الهائل من الفصائل العسكرية والأجهزة الأمنية وقوات الشرطة “العسكرية، المدنية والحرة” إلا أن هذا لم يكن مانعاً أو عائقاً يحد من استخدام السلاح العشوائي أو التفجيرات، لأن الفصائل بحد ذاتها هي من تستهدف بعضها البعض من خلال القيام بعمليات التفجير أو الاغتيال في ظل وجود أجهزة رقابة شكلية لا وبل تحذو حذو هذه الفصائل ، ومن جانبٍ آخر تكاد عمليات القصف التي تنفذها قوات الحكومة السورية والقوات الروسية بين الحين والآخر مستهدفة هذه المناطق رغم وجود الضامن التركي هاجساً لدى الشارع الذين باتوا يجزمون أن النقاط التركية لا تقوم بحماية مناطقهم بل يعتبرونها نقاط شكلية تدخل في إطار المصلحة المشتركة بين تركيا وروسيا، ولكن رغم كل هذه الأمور إلا أن تركيا تريد أن تحجب الشمس بالغربال.

وفي هذا السياق صرّح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الخميس 11 حزيران/يونيو خلال كلمة ألقاها بمناسبة مراسم افتتاح سد “عفرين الأعلى” في ولاية كلّس بحسب مصادر محلية أنّ بلاده له دور كبير في جعل المناطق السورية القريبة من حدودها آمنة حسب وصفه.

وأضاف أردوغان أنّ تركيا ستواصل جهودها لضمان مستقبل مشرق لجارتها سوريا والشعب السوري بما لا يتناقض مع وحدة أراضيها ووحدتها السياسية. (وفق تعبيره)

وبحسب الناشط والصحفي التركي “جلال ديمير” فقد تمت تسمية سد كلس بـ “سد كلس عفرين الأعلى” بناءً على الأخوة والصداقة بين مدينة كلس التركية وحلب والباب وعفرين. (حسب وصفه)

مشاركة المقال عبر