الأخبار سوريا شمال وشرق سوريا

“سـ ـرية المهام الخاصة” التابعة للحـ ـرس الجمهوري ترسل الدعم للمسـ ـلحين الذين يهـ ـاجمون شمال وشرق سوريا

قالت مصادر مطلعة من مدينة دير الزور، أن قوات الحـ ـرس الجمهوري ترسل الدعم للمسـ ـلحين الذين يهـ ـاجمون مناطق شمال وشرق سوريا، عبر سـ ـرية خاصة جرى تشكيلها تحت اسم “سـ ـرية المهام الخاصة”.

تسعى قوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لإيران، إثارة الفتنة وضرب استقرار مناطق شمال وشرق سوريا، انطلاقاً من دير الزور، وتحاول استغلال العشائر العربية لتحقيق مخططاتها في المنطقة عبر السعي لإحداث فتنة بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية، علها تستطيع تمرير أجنداتها.

وخلال الفترة الماضية، وثقت العديد من التقارير وكذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر مقاطعة مصورة، كيف أن قوات الحكومة السورية والمجموعات التابعة لإيران، ترسل المسلحين من الضفة الغربية لنهر الفرات والأسلحة والذخيرة عبر القوارب إلى مناطق شمال وشرق سوريا وشن هجمات على القوات العسكرية تحت مسمى “جيش العشائر” وشن هجمات على المدنيين واتهام قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء ذلك.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة من مدينة دير الزور، أن الحرس الجمهوري يلعب إلى جانب بقية الفروع الأمنية لدى الحكومة السورية، دوراً رئيسياً في إرسال المسلحين والأسلحة والذخيرة للخلايا التي جرى تشكيلها في المنطقة من أجل ضرب أمنها واستقرارها.

وقالت المصادر أن إرسال المسلحين والأسلحة والذخيرة يجري عبر سرية خاصة يطلق عليها اسم “سرية المهام الخاصة” التابعة لقوات الحرس الجمهوري والتي تتمركز ضمن ثانوية السلطان في مدينة دير الزور، وهذه الثانوية هي ثانوية للمعلوماتية.

وبحسب المصادر، فأن المسلحين الذين يشنون الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا انطلاقاً من الضفة الغربية لنهر الفرات يخرجون من مقر هذه السرية ويتجهون بشكل خاص إلى خطوط التماس المقابلة لقرى “الحسينية، الحويجة، حطلة” في مناطق شمال وشرق سوريا.

وأوضحت المصادر، أن مهام السرية تكمن في تنفيذ العمليات والمداهمات، ويشرف عليها العميد يوسف حبيب والذي يشغل في ذات الوقت منصب قائد اللواء 104 في قوات الحرس الجمهوري.

مشيرةً أن المدرسة تتألف من قبو وطابقين، حيث يتواجد في القبو أسلحة ثقيلة وصواريخ وذخيرة متنوعة. في حين يتواجد في ساحة المدرسة 5 عربات “بي أم بي” و3 عربات عسكرية من نوع “زيل” وسيارة “بيك آب” تم تركيب رشاش دوشكا من عيار 23 ملم.

وبحسب المصادر، فأنه يتمركز على التلة المقابلة للمدرسة، نقطة حماية تضم عضوين بشكل مستمر، ولفتت أن المسؤول عن حماية المركز رقيب أول يدعى مهير كريم.

هذا واتفقت الحكومة السورية وإيران وتركيا وروسيا في الجولة العشرين من اجتماع أستانا والتي عقدت في حزيران الفائت، على ضرب أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا عبر تشكيل خلايا والسعي لخلق فتنة بين العرب والكورد انطلاقاً من دير الزور، مستفيدين من وجود نهر الفرات لإرسال الدعم للخلايا التي يجري تشكيلها من أجل ضرب أمن واستقرار المنطقة لتحقيق مصالح هذه الأطراف.

مشاركة المقال عبر