حذّر مكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، من الارتدادات السلبية للهجمات التركية على جميع المجالات بما فيها الأمني وتقويض الإجراءات الأمنية داخل السجون.
وأوضح مكتب شؤون العدل والإصلاح في بيان، أن تزامن الهجمات التركية مع استهداف سجن الصناعة في الحسكة وأماكنَ لها طابعٌ أمني، يخلق نتائج تؤثّر على عملية تقويض التأهيل.
وقال البيان إن الهجمات تهدّد الإجراءات الأمنية المتّبعة في حماية السجون ومراكز التأهيل، خاصة لعناصر تنظيم داعش.
ودعا البيان المجتمع الدولي والقوات المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب لإبداء جدية واضحة وعدم التهاون مع المخاطر الناجمة عن الهجمات التركية، مؤكداً أن خطر وتهديد داعش غير محدود بجغرافية المنطقة، وسيكون له تأثير كبير على عموم أمن المنطقة والعالم.
الجدير ذكره وتزامناً مع الهجمات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا فإن مخيم الهول وتحديداً قسم المهاجرات والذي يضـم نساء عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من الجنسيات الأجنبية شهدت مظاهرة، بحسب ما قاله مصدر أمني لموقع فوكس برس.
ولفت المصدر، أن التظاهرة تشير إلى وجود تواصل بين نساء عناصر التنظيم والاستخبارات التركية، خصوصاً أن نساء عناصر التنظيم واللواتي ينحدرن من نحو 54 دولة أطلقن تهديدات بالعودة وهن في هذا الوضع.
مشيراً أن نساء عناصر التنظيم قصدن التوجه إلى الباب الرئيسي للقسم، والتجمع أمامه وإطـلاق التهديدات من هناك.
ويشار أن الاستخبارات التركية تعمل على تنظيم الخلايا من أجل إخراج نساء عناصر التنظيم وتهريبهن من المخيم، وسبق للاستخبارات التركية أن كشفت بأنها استـطاعت تهريب “أخـوات” في إشارة لنساء عناصر التنظيم من المخـيم بعمليات ناجحة.
ويتهم غالبية الخبراء في مجال الإرهاب، تركيا بتقديم الدعم اللامحدود لتنظيم داعش وإيواء متزعميه في الأراضي السورية التي تسيطر عليها وخصوصاً في إدلب ورأس العين وتل أبيض.
