أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسـ ـانية ومنسـ ـق الإغـ ـاثة في حـ ـالات الطـ ـوارئ، مارتن غريفيث، الثلاثاء، أن حوالي 16.7 مليون شخص في سوريا يحتـ ـاجون إلى مسـ ـاعدات إنـ ـسانية.
وأشار غريفيث في إطار مشاركته في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، إلى أن زلزال قهرمان مرعش كان واحدا من أشد الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الماضي، موضحا أن الكارثة أسفرت عن فقدان حياة آلاف الأشخاص في تركيا وسوريا.
وأوضح أن تأثير الزلزال كان أكبر بكثير في سوريا بسبب الصراع المستمر في البلاد لأكثر من 12 عاما، مشيرًا إلى ضرورة إعادة بناء الخدمات الأساسية وتوفير أماكن الإيواء.
وأكد أن الوضع في سوريا تفاقم خلال العام الماضي، مشيرا إلى حاجة نحو 16.7 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، معتبرا أن هذا يعادل حوالي ثلاثة أرباع إجمالي السكان.
وأضاف أن النزاعات المستمرة في سوريا أدت إلى تراجع الخدمات الأساسية وتدهور إمدادات المياه والوضع الاقتصادي.
وختم قائلاً: “أكرر دعوتي لجميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي”.
