الأخبار العالم والشرق الاوسط

50 موقعاً أثرياً في إقليم كوردستان معرض للتخريب بسبب العمليات التركية ضد حزب العمال

كشف مدير عام دائرة الآثار في محافظة دهوك، بيكةس بريفكاني، أن هناك 50 موقعاً أثرياً معرضاً للتخريب بسبب العمليات العسكرية للجيش التركي على مقاتلي حزب العمال الكوردستاني الـ (ب ك ك) في محافظة دهوك.

وبدأت تركيا، في 23 نيسان 2021، حملة عسكرية اجتاحت من خلالها أراضي إقليم كوردستان من منطقة جبل كيستة، بحجة مطاردة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، وأقامت خلال هذه الفترة نحو عشر نقاط عسكرية لها في المنطقة.

وقال مدير عام دائرة الآثار في محافظة دهوك، بيكةس بريفكاني، أن هناك 50 موقعاً أثرياً معرضاً للتخريب بسبب العمليات العسكرية للجيش التركي على مقاتلي حزب العمال الكوردستاني الـ (ب ك ك) في محافظة دهوك، مضيفاً أنه تم إبلاغ منظمة اليونسكو ومنظمات دولية اخرى تعنى بالآثار عن مخاوف من تعرض تلك الآثار للتخريب.

وقال بريفكاني إنه “يوجد 1400 موقعاً أثرياً في دهوك، تقع بعضها في منطقة المواجهة المسلحة بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني”، بحسب شبكة رووداو الإعلامية.

وأشار بريفكاني إلى أن “هناك معلومات تفيد بتضرر بعض المواقع الأثرية في دهوك، ولا يمكن تخمين حجم ونوع الأضرار الواقعة على تلك المواقع الواقعة في خط المواجهة بين الجيش التركي وحزب العمال الكوردستاني بسبب صعوبة الوصول إليها”، مبيّناً أن “سكان المنطقة أبلغوا دائرة الآثار بتعرض بعض المواقع الأثرية للقصف والحرق”.

وأكد أنهم طالبوا المنظمات الدولية خلق الضغط من أجل حماية تلك المواقع الأثرية، مشيراً أنهم دعوا المنظمات الدولية والعالمية المعنية بشؤون الآثار للاستجابة لمطالب الدائرة بحفظ وحماية هذه المواقع التاريخية من الحرب وتبعاتها.

وتعود هذه المواقع الأثرية إلى حقبات تاريخية مختلفة من قبل الميلاد، إلى بداية ظهور المسيحية، وبعضها يعود إلى عهد إمارة بابان وبعضها الآخر إلى عهد أقدم.

وبحسب بريفكاني، فإن المواقع الأثرية المعرضة للتخريب بسبب المواجهات العسكرية بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني، هي:

1- في منطقة برواري:

كيستا، مدرسة كيستا، قلعة قومري هروري، قلعة بيتنويري، جسر بلبل، جسر بيامي، جسر كلي رشافة، قرية ديشيشة، كلي بازي، بينج ديركا، دركاري، بنديري.

2- في منطقة شيلادزي

جسر ريكان، قلعة ريكان، قصر آغايا، قلعة نيروة، ريكا شوبي، ريكا درجي، كهف جاردر، مكلان سري آميدي.

مشاركة المقال عبر