الأخبار سوريا

قـ ـوات الحـ ـكومة تحـ ـشد لاستـ ـهداف منطقة الباب ومعلومات عن تنسيق روسي تركي ضـ ـد “الهـ ـيئة”

تستعد قـ ـوات الحكـ ـومة السورية، في إطار خطـ ـة مشتركة مع روسيا وتركيا، لاستـ ـهداف مـ ـواقع الفصـ ـائل المـ ـوالية لتركيا في منطقة الباب في ريف حلب، فيما تفيد معلومات بوجود مخـ ـطط تركي روسي لضـ ـرب “الهـ ـيئة” في المنطقة.

تشير وقائع وتسريبات متقاطعة أن قوات الحكومة السورية استقدمت مؤخراً راجمات صواريخ إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب استعداداً لاستهداف مواقع الفصائل الموالية لتركيا في منطقة الباب بدعم من سلاح الجو الروسي، بالتوازي مع استهداف تركي لريف الباب الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وتحسباً لأي هجوم أوعز فصيل “الحمزات” الموالي لتركيا بتقليص عدد عناصره العاملين في محطة الوقود في ريف الباب، كما منعت القوات التركية قادة الفصائل من الدخول إلى القواعد العسكرية التركية في المنطقة.

إلى ذلك تفيد المعلومات أن اجتماعاً سرياً عقد بين فصيلي “فيلق الرحمن” وجيش الإسلام” في مقر “جيش الإسلام” الواقع في قرية سوسيان في ريف الباب. ويهدف الاجتماع إلى تنفيذ خطة مشتركة بالتنسيق مع القوات الحكومية تتضمن تصعيد الخلافات والتوتر في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية وتحريض الأهالي على الاحتجاج والتظاهر.

ويرى مراقبون أن هذه التحركات تأتي في إطار خطة مشتركة تركية روسية لضرب “هيئة تحرير الشام”. حيث كانت القوات الروسية استهدفت قبل أسبوعين مواقع لفصيلي “أحرار عولان” و “تجمع الشهباء” المواليين للهيئة في منطقة الباب.

وتقضي الخطة الروسية التركية الترويج بين الأهالي أن وجود “الهيئة” والفصائل التابعة لها يجعل المنطقة هدفاً للغارات الروسية. وتوجيه رسالة إلى مختلف الفصائل المسلحة بأنها ستكون هدفاً  للغارات الروسية وقوات الحكومة السورية في حال تحالفت مع “هيئة تحرير الشام”.

وبالنظر إلى التحركات والوقائع الميدانية فإن المرحلة القادمة ستشهد عمليات قصف تنفذها قوات الحكومة السورية بدعم من الطيران الروسي لاستهداف الفصائل المسلحة في منطقة الباب في ريف حلب.

 

مشاركة المقال عبر