الأخبار سوريا

بحجة زيارة الأماكن المقدسة إيـ ـران تسـ ـتقدم مسـ ـلحين من جنسـ ـيات أجنبية إلى دير الزور

أفادت مصادر أن الفصـ ـائل الإيـ ـرانية استـ ـقدمت 260 مقاتـ ـلاً من جنـ ـسيات مختلفة إلى مدينة البوكمال في ريف دير الزور تحت اسم زيارة الأماكن المقدسة.

عمـ ـدت الفصـ ـائل الإيـ ـرانية خلال الفترة الماضية وتحديداً ما بعد حـ ـادثة الضـ ـربة الإسـ ـرائيـ ـلية التي طالت مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية، إلى عدم الاعتماد على المتـ ـطوعين السوريين وعدم الثقة بهم فهي باتت تنظر لهم بأن بينهم من يعلمون لصالح جـ ـهات خـ ـارجية ويعطون المعلومات والإحـ ـداثيات، حيث باتت تعتمد بشكل أساسي على الغير سوريين من جنـ ـسيات مختلفة مثل الأفغانية والباكستانية وغيرهم.

وتستقدم إيران هؤلاء الأشخاص عبر دفعات إلى سوريا ويتخلل ذلك أيضاً استقدام حافلات تقل شيوخ من الطائفة الشيعية يتحدثون اللغة العربية بطلاقة بهدف العمل على نشر فكر “ولي الفقيه” ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية والفصائل الإيرانية.

المرصد السوري نقل عن مصادر بأنه وخلال الأسبوع الفائت استقدمت الفصائل الإيرانية نحو 260 مقاتل وصلوا عبر 12 حافلة على مدار 3 أيام إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق بعد خضوعهم لتدريبات في إيران، حيث دخلوا تحت مسمى “زوار من الطائفة الشيعية” لزيارة الأماكن المقدسة في سوريا، وكان ضمن إحدى القوافل شيوخ من “الطائفة الشيعية”، ويقي هؤلاء المقاتلين هؤلاء المنتسبين لأيام في مدينة البوكمال ضمن أماكن مخصصة أعدت مسبقاً لهم ثم تم فرزهم وتوزيعهم على مواقع ومقرات الفصئل الإيرانية في كل من مدن دير الزور والبوكمال والميادين، وجميعهم من جنسيات غير سورية إلا أنهم يجيدون التحدث باللغة العربية.

وبحسب المصادر فهذه ليست الدفعة الأولى من نوعها فقد سبقها عدة دفعات خلال الفترة الماضية، وقد ركزت الفصائل الإيرانية على تجنيد المقاتلين من غير السوريين، وتزايدت أعدادهم بشكل كبير وملحوظ، فمنذ مطلع العام الجاري 2024 وصل عدد الأفغان والباكستانيين الذين دخلوا الأراضي السورية إلى نحو 900 مقاتل.

يشار بأن الفصائل الإيرانة أوعزت خلال الأشهر الماضية العديد من المرات لأجهزة الحكومة الأمنية لاعتقال الكثير بينهم عسكريين سوريين بتهمة العمالة وإعطاء الإحداثيات لإسرائيل و”التحالف الدولي”، حيث طالت الاعتقالات منتسبين سوريين داخل الفصائل الإيرانية وعناصر من قوات الحكومة السورية و”الدفاع الوطني”.

 

مشاركة المقال عبر